اتفقت جمعيات حماية البيئة والعمال والرعاية الصحية في أميركا على تقديم التماس لدفع الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ في الولايات المتحدة، إلى إعلان الحرارة الشديدة ودخان حرائق الغابات باعتبارها “كوارث كبرى” مثل الفيضانات والأعاصير.
ويمثل هذا الالتماس دفعة كبيرة لحمل الحكومة الفيدرالية على مساعدة الولايات والمجتمعات المحلية التي ترزح تحت وطأة التكاليف المتزايدة لتغير المناخ.
وإذا قبلت السلطات الالتماس، يمكن أن يفتح أموال الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) لمساعدة الإدارات المحلية على الاستعداد لموجات الحر وحرائق الغابات من خلال بناء مراكز التبريد أو تركيب أنظمة تنقية الهواء في المدارس، وفق صحيفة “نيويورك تايمز”.
ويمكن للوكالة أيضا المساعدة أثناء حالات الطوارئ من خلال دفع تكاليف توزيع المياه والفحوصات الصحية للأشخاص وزيادة استخدام الكهرباء.
وقال للصحيفة جان سو، المحامي البارز في مركز التنوع البيولوجي، وهي مجموعة بيئية، والمؤلف الرئيسي للعريضة: “إن إعلانات الكوارث الكبرى تفتح بالفعل أوسع جيوب التمويل المتاحة للوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ”. وتابع “إن حكومات الولايات والحكومات المحلية تعاني من سوء التجهيز ومن نقص التمويل حتى للتعامل مع تدابير الطوارئ”.
ويعد دعم الجمعيات العمالية الرئيسية جزءا من استراتيجية أوسع من النقابات لتوفير الحماية لعشرات الملايين من الأشخاص الذين يعملون في الخارج أو من دون تكييف الهواء أثناء موجات الحر. وتريد النقابات من إدارة السلامة والصحة المهنية أن تطلب من أصحاب العمل حماية العمال من درجات الحرارة القصوى.
وقد دفع البيت الأبيض المسؤولين في وزارة العمل، التي تشرف على إدارة السلامة والصحة المهنية، لنشر مسودة لتنظيم ظروف العمل تحت الحرارة هذا الصيف، لكن مجموعات الأعمال والصناعة الكبرى، مثل غرفة التجارة الأميركية، تعارض أي متطلبات جديدة.
وتأمل المجموعات العمالية ومنظمات حقوق العمال أنه إذا تم قبول الالتماس المقدم إلى الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، فسيكون هناك مزيد من الضغط على أصحاب العمل لمعالجة مشكلة الحرارة في مكان العمل.
وقالت كريستين بولانيوس، مديرة الاتصالات في مشروع الدفاع عن العمال، وهي منظمة غير ربحية تركز على حقوق العمال “إذا تم تصنيف الحرارة الشديدة ودخان حرائق الغابات على أنها كوارث كبرى، فإن ذلك سيجبر إدارة السلامة والصحة المهنية على جعل حماية عمال التدفئة أولوية”. وتسلط هذه الخطوة الضوء على المخاوف المتزايدة بشأن تأثير الحرارة الشديدة بين المشرعين والناشطين والمجموعات العمالية.
وتقتل الحرارة بالفعل عددًا أكبر من الأشخاص في الولايات المتحدة كل عام مقارنة بالأعاصير والفيضانات والأعاصير مجتمعة، وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية.
ومع ذلك، فإن الأدوات اللازمة لمعالجة العواقب المترتبة على درجات الحرارة القصوى لا تزال منقوصة.
وقالت كاثي بوغمان ماكليود، الرئيسة التنفيذية لمنظمة مرونة المناخ للجميع، وهي منظمة غير ربحية تركز على معالجة هذه المشكلة “لا توجد مؤسسات أو أدوات أو مجموعات بيانات، صالحة للغرض المتمثل في الاستجابة لحجم الحرارة الشديدة للمجتمعات”.
خبر عاجل
-
رئيس التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطيّة توم حرب لـmtv:
-
قراءة في الصحف الصادرة هذا الصباح
-
المرتضى: لبنان تنبّه لبنودٍ حمّالة أوجه، والعدو يطمح لخرقٍ مستديم للقرار ١٧٠١ 8كتوبر كان استباقاً لعدوان كان سيستهدف لبنان لا محالة بإسنادٍ أو بدونه
-
نداء موجه لأهلنا الأعزاء في برج البراجنة
-
نتنياهو يتهم فريقه المصغر بتسريب معلومات لـ”الحزب” وحماس