كلاس دعا الاندية والاتحادات والجمعيات الكشفية والشبابية وجمعيات بيوت الشباب والاتحادات والجمعيات والاندية الرياضية الانخراط في عملية الإغاثة الاهلية
في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، عقدت الهيئة الإدارية للإتحاد اللبناني للبيوت الشباب اجتماعًا طارئا لمناقشة المبادرات المجتمعية التي يقوم بها الاتحاد وجمعياته الأعضاء، في إطار خطة الطوارئ المعدة مسبقًا وبناءً على توجيهات وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس.
خلص الاجتماع إلى الإعلان عن إطلاق حملة “بيتي بيتك”، والتي تهدف إلى تقديم الدعم المباشر للمواطنين النازحين من المناطق المستهدفة، من خلال استقبالهم وإيوائهم في المراكز، وتوجيه التبرعات العينية التي يتلقاها الاتحاد، من المواد الغذائية والملابس والأغطية، وغيرها لتوزيعها على مراكز الإيواء والتجمعات التي تحتضن الاهل النازحين.
كما سيشارك متطوعو الاتحاد من الشباب والشابات في جهود الإغاثة، وتقديم الخدمات الأساسية، وتنظيم برامج دعم اجتماعي تشمل الرعاية الصحية والنفسية، بالإضافة إلى المساهمة في توفير الاحتياجات اليومية للمتضررين في جميع أنحاء لبنان.
وعين الاتحاد منسقين ميدانيين في كافة المحافظات والأقضية واستحدث غرفة عمليات مركزية في مقره الرئيسي في المدينة الرياضية في بيروت لضمان تنسيق وتنفيذ هذه المبادرات بشكل فعّال.
وأشار رئيس الاتحاد، أحمد حسن رمضان، إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار الواجب الوطني، الإنساني، والأخلاقي وتنطلق من قيم ورسالة الاتحاد ودوره الاجتماعي الرائد في دعم المجتمع اللبناني في هذه الأوقات الحرجة.
وأكد على أن الاتحاد سيبذل قصارى جهده بالتعاون مع الجهات المعنية لتقديم المساعدة الضرورية في هذه المرحلة الدقيقة.
ودعا رمضان شباب وشابات لبنان للتطوع والمساعدة كل وفق امكاناته.
دعوة لكلاس
وطلب الوزير كلاس من الاندية والاتحادات والجمعيات الكشفية والشبابية وجمعيات بيوت الشباب والاتحادات والجمعيات والاندية الرياضية الانخراط في عملية الإغاثة الاهلية كلٌ بحسب قدراته.
وتمنّى كلاس على الجميع وضع إمكانياتهم وقدراتهم وكوادرهم في خدمة اهلنا، وفتح الأماكن والمساحات الممكن استعمالها لإيواء النازحين والمساهمة في احتضانهم وتأمين التسهيلات اللازمة لهم.
وأوعز كلاس إلى المؤسسة العامة للمنشات الشبابية والكشفية والرياضية لوضع منشآتها، ولا سيما المدينة الرياضية والمدينة الكشفية في سمار جبيل تحت تصرّف الاهل النازحين من الجنوب، متمنيا ان تنتهي الاعتداءات الاسرائيلية وتتوقف جرائم الابادة التي يتعرض لها اللبنانيون ويصحو الضمير الإنساني من صمته.