لو كنتُ سيمون أبي رميا (جورج سعد)

بالأمس شُنت حملة باسيلية على موقعنا لنشرنا خبرًا وصورًا رُفعت في أهمج للنائب سيمون أبي رميا مع شعارات الوفاء له من أبناء بلدته وبناتها، عشية زيارة الرئيس العماد ميشال عون إلى أهمج البلدة الجبيلية الجميلة.
نحن في “ورد الآن” لا ننتمي الى أي حزب ولا إلى أي تيّار.. حزبنا لبنان وتيّارنا وطننا. ولكن أن نتهم أننا “نحرتق” على زيارة الجنرال على إهمج البلدة الوفية له، لاختياره من أبنائها سيمونًا ليكون ألى جانبه منذ تأسيس الحالة العونيّة قبل أن يتأسس التيار، فهذا اتهام باطل، أقله لأننا نحترم ونجل شيبة الجنرال وقامته.
نشرنا الخبر عن النائب أبي رميا، لم يكن تأييدًا أو دعمًا منّا له.. ونحن نعرف وهو يعرف.. أن أحدًا ليس بحجم الجنرال وقامته، لذلك وبكل محبة أقول للنائب أبي رميا، كان من الأفضل أن تطلب من مناصريك في إهمج إزالة الصور وشعارات الوفاء من أهمج لك، التي رُفعت، خصوصًا أن الرئيس العماد ميشال عون هو المعني المباشر في هذه الزيارة، وذلك وفاءً منك له، ولتاريخك معه، خصوصًا أن أصوات كثيرة واعتراضات جبيلية من عائلات عونيّة كثيرة سمعها الجنرال، وأدار “دينتو الطرشة” عندما اختارك لتكون مرشح التيّار في بلاد جبيل، عندما كان مرشح الجنرال مضمونًا فوزه في الإنتخابات النيابية وكل أنواع الإنتخابات.
وفي الختام أقول لو كنتُ أنا أنت لرفضت أن تُرفع صور وشعارات وفاء إهمج بلدتك لك، لأن المصطادين بالماء العكرة كثر، وخصوصًا في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها التيّار.. كما لو كنت أنا أنت، لما تركت التيّار الذي عرفناك من خلاله، وخصوصًا في ظل حالة صعبة كان يعيشها وفي ظلّ حرب كونيّة كانت تُشن عليه.