وديع الخازن يثني على كلّ مبادرة تهدف الى طرح مقاربة جديدة للأزمة السياسية المستعصية

أثنى الوزير السابق وديع الخازن، في بيان اليوم، على كلّ مبادرة تهدف الى طرح مقاربة جديدة للأزمة السياسية المستعصية تأخذ في عين الإعتبار روحية إتفاق الطائف، والعيش الواحد والقواعد الدستورية، والتسليم بواقعِ التوازنات في المجلس النيابي.
وأمل أن تُشكِّل هذه التحرّكات فرصة لإمكانية وضع الملف الرئاسي في سُلَّم أولويات البحث من أجل نقله من حال المراوحة، داعيًا إلى تخفيف الإحتقان على هذا الصعيد، وضبط إيقاعه بحثاً عن لقاء عند منتصف الطريق لإعادة إحياء جهود ملء الفراغ في الرئاسة الأولى.
وأكّد الخازن أن كل مبادرة لا تنجح في إقناع جميع الأفرقاء بولوج طريق التشاور والحوار تكون عقيمة. فالحوار يبقى الوسيلة الوحيدة القادرة على فتح الآفاق نحو تعاون وطني وإستقرار داخلي، وهو اليوم مطلب أكثر من مُلح وسطَ حدّة الإنقسام العمودي وتمسّك كل طرف بموقفه.