شكّلت زيارة الرئيس العماد ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل إلى بلدة إهمج محطةً استثنائية في المشهد السياسي والوطني، لما حملته من رمزية الوفاء بين القيادة والقواعد، ومن دلالات على عمق العلاقة بين التيار الوطني الحرّ وأبناء الجرد.
فقد جاءت الزيارة لتؤكد أن التيار، رغم كل التحديات، ما زال متجذّراً في وجدان الناس، وأن علاقة الرئيس عون بأهل إهمج تتخطى السياسة إلى البعد الإنساني والعائلي.

الاستقبال الحار، والالتفاف الشعبي، والكلمات التي أُطلقت في دار الدكتور أنطوان قسطنطين، أظهرت أن إرث التيار مستمرّ في العقول والقلوب، وأن مشروع الدولة القوية لم ينكسر، بل يجدّد نفسه من قلب القرى والجبال.





