مقاصديّون… انتماء يوحّدنا

تنادى المقاصديّون إلى لقاء جامع دعت إليه جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة في بيروت، واستضافته كليّة خالد بن الوليد التاريخيّة العريقة، فاحتضنت أكثر من ألف مقاصديّ ومقاصديّة برعاية وحضور رئيس الجمعيّة الدكتور فيصل سنّو وعدد كبير من أعضاء مجلس الأمناء، ومديرات ومديري المدارس وكليّات الجامعة ومعهد الإعداد المهنيّ والتقنيّ، ومستشفى المقاصد، وكشّافة المقاصد، وفريق المتطوّعين الذين نظّموا متكاتفين حركة المشاركين في هذا اللقاء لرفقاء الأمس وأصدقاء اليوم… مقاصديّون… انتماء يوحّدنا، بهذه الروحيّة كان الحفل الذي افتتح بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، ومن ثمّ بالنشيدين الوطنيّ اللبنانيّ والمقاصديّ.. وقد صدح صوت الخرّيجين بكلّ الحنين لإنشاده كما في صبيحة كلّ يوم مدرسيّ “عهدنا بالمقاصد….”


المحامي الأستاذ باسم حمد ألقى كلمة ترحيبيّة مؤثّرة، وقدّم للمتحدث الضيف وهو المقاصديّ، الكاتب بالعدل الأستاذ محمّد محيو، واختتم الحفل بكلمة للدكتور فيصل سنّو رئيس الجمعيّة الذي رحّب بالحضور في رحاب المقاصد، وقدّم سردًا لواقع الجمعيّة، والتقدّم الذي أحرزته في كلّ قطاع، وعلى أكثر من صعيد تربويّ وصحيّ واجتماعيّ، وأكّد أنّ مبدأ المداورة في تحمّل المسؤوليّة حقّ وواجب، ويعود بالخير والنفع على الجمعيّة ورسالتها التي لا تحيد عنها، كما أرادها المؤسّسون الأوائل في الفجر الصادق، ودعا المشاركين، في هذا اللقاء، إلى المساهمة في إعطاء الأفكار وبذل الجهد والمال لتطوير عمل قطاعات الجمعيّة وبرؤًى عصريّة متطوّرة. واعدًا بتخصيص مقرّ دائم للمقاصديّين، وتكرار مثل هذه اللقاءات.