ن
بعد توزيعه على النواب الامس، وضع مكنب البروفسور شبلي ملاط كتيبا عن “يوميات رئاسية” بمتناول الجمهور اللبناني.
و جاءت مقدمته بعنوان
“على عتبة الرئاسة” بنبذة عن سيرته وانجازاته كمحام دولي، وهو المعروف بشجاعته أمام الطغيان في محاسبة فعّالة لأمثال شارون والقذافي وصدام، ومرجعية مشهود لها بأهم المحاكم في اميركا وبريطانيا ودول الكومونولث في بعض أصعب القضايا المدنية والتجارية التي نظرت بها.
واشار التقديم الى ان عمل المحاماة الذي اشتهر به الملاط جزء صغير من تألق عالمي كان فيه أستاذاً في أعرق الجامعات في لبنان كما في الولايات المتحدة وفي أوروبا. فهو الذي اختارته الجامعة اليسوعية للاشراف على كرسي جان موني في القانون الاوروبي، وجامعة هارفارد بروفسوراً زائراُ لكرسي حامي الحرمين الشريفين في الدراسات القانونية الاسلامية، وجامعة يال بروفسوراً زائراُ وزميلاً رفيعاً في كلية القانون، وجامعة لندن لادارة مركز الفقه الاسلامي وقوانين الشرق الأوسط فيها، و مؤخرا زميلاً رفيعاً في كلية الحقوق في جامعة سيانس بو بباريس.
وتابع التقديم:
” لم تكن انجازاته الجامعية يوماً فقط أكاديمية، فقد أشرف على مساعدة كبار البرلمانيين العراقيين في اعادة صياغة دستورهم، ورسم مع معاونيه وطلابه ملامح دساتير ومناهج انتقالية في دول عديدة في الشرق الاوسطـ، وقدّم تراثَه القانوني في حلّة تاريخية ومعاصرة غير مسبوقة في كتاب صدر عن دار نشر اوكسفورد، كما اشترك بفعالية في ثورة لبنان اللاعنفية عام ٢٠٠٥ وعام ٢٠١٩ قناعة منه بأهمية اللاعنف سبيلاً للتقدم الحضاري في العالم، بعيداً عن الطوباوية وبعزم القانون، فرسم فلسفة اللاعنف في سفر مرجعي صدر أيضاً عن دار اوكسفورد للنشر.
“وفي التلاقي بين الفكر والتطبيق يقدم الملاط هذا العام مجلّدين قيد الطبع عن نشأة الدستور اللبناني وعن النظرية الديمقراطية المتقدمة في العالم، وهو الذي طالما حمل الدستور بيرقاً والقانون وحقوق الإنسان معياراً لكل عمل في السياسة اليومية. “
وفي سجل العمل الميداني ببقى من أهم انجازاته إنشاءُ مقر منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط في بيروت بمؤازرة رئيس الحكومة الراحل سليم الحص عام ١٩٩٩ واستمرارُ عمل المنظمة الى اليوم بتعاون وثيق مع مكتبه.
وختم التقديم: “هذا الكتيب يسمح للمقبل على سيرة الملاط أن يتصفح جزءأ من تصريحات ولقاءات ومقابلات على امتداد عامين من فراغ رئاسي مزمن. ويعبّر عن يوميات سياسية عملية جاءت إما تأكيداً على عدم قدرة البلاد على العيش المستقرّ من دون رئيس للجمهورية، او طرحاً له نَفَسٌ وطموحٌ رئاسي يعبّر عما كان ولا يزال ممكناً لقيادة البلد نحو مستقبل يشفي ماضيه القريب.”
والكتيب موجود كاملا على موقع www.mallat.com