استنكار واسع بعد تحطيم تمثال الأمير مجيد ارسلان في خلدة.. “لكشف فاعلي العمل الجبان”

 أقدم مجهولون ليلاً على تحطيم تمثال الامير مجيد ارسلان في خلدة، واجرى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى اتصالا هاتفيا برئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال ارسلان مستنكرا ومدينا “العمل الجبان والمشين، الذي قامت به أيادي الفتنة، بإقدامها على العبث وتحطيم تمثال بطل الاستقلال الأمير مجيد أرسلان في خلدة” .  

ودعا الشيخ ابي المنى “الاجهزة والسلطات الأمنية والقضائية الى اتخاذ الإجراءات المناسبة، لكشف الفاعلين ومعاقبتهم على اعتدائهم السافر وتطاولهم على أحد الرموز الوطنية وما يمثله في وجدان أبناء الجبل والوطن”.

وهاب: وتعليقا على الحادثة كتب الوزير السابق وئام وهاب عبر منصة “إكس”: “الاعتداء على تمثال بطل الاستقلال الأمير مجيد إرسلان إعتداء على كرامتنا جميعاً . نطالب القوى الأمنية بإلقاء القبض على الفاعلين وإنزال أشد العقوبات بهم .عندما تزداد مساعي الفتنة تصبح حتى تماثيل الرموز التي لم تشارك في الحروب مزعجة”.

الخليل: وبدوره، استنكر الوزير والنائب السابق أنور الخليل، في بيان، حادثة تحطيم تمثال الامير مجيد ارسلان، وقال: “هذا مشروع فتنة مُدان ومشين ويجب أن يلاحق المجرم ويكشف عنه بأسرع وقت. فالامير مجيد، رحمه الله، بطل ورمز أساسي من رموز الاستقلال اللبناني، وهو الذي اعتصم في بشامون مع عدد كبير من المقاتلين حتى نال لبنان استقلاله”.

شقير: واستنكر رئيس تجمّع “كلنا بيروت” الوزير السابق محمد شقير، حادثة تحطيم الأمير مجيد أرسلان في منطقة خلدة. ورأى أن هذا العمل الجبان لا يمكن أن ينال من قيمة ورمزية رجل الاستقلال المير مجيد ولا من عائلته المعروفة بوطنيّتها، بل يشكل إساءة لكل اللبنانيين الشرفاء، الذين يحفظون ويقدرون نضالات هذا الرجل، الذي قدّم مع خيرة قادة لبنان أثماناً كبيرة من أجل استقلال هذا البلد وحريته وكرامة شعبه.
وقال الوزير شقير: إننا إذ ندين بأشد العبارات هذا الفعل الجبان، نطالب الأجهزة الأمنية والقضائية بكشف الفاعلين وتوقيفهم ومحاكمتهم، ونؤكد على أن ذكرى مسيرة المير مجيد وكلّ رفاقه من رجالات الاستقلال العظماء ستبقى محفورة في ذاكرة ووجدان كلّ اللبنانيين.

سلامة: ‏كتب الوزير السابق يوسف سلامه عبر منصة “اكس”: “تحطيم تمثال الأمير مجيد أرسلان في خلدة منتصف الليل الفائت يؤكد ضعف وطاويط الظلام لدرجة أنهم باتوا يخشون ظل أبطال الاستقلال، ‏يعملون على محو الذاكرة التاريخية للبنان الحديث ويتوهمون أنّ بمقدورهم أن يغلقوا مجرى التاريخ. لا وألف لا، لبنان الاستقلال سينتصر ولبنانكم المزيّف إلى زوال”.

الديمقراطي: وأكدت مديريّة الإعلام في الحزب الديموقراطي اللبناني، في بيان، انّ “الاعتداء الذي حصل على تمثال الأمير مجيد أرسلان في خلدة، مهما كانت نيّة الفاعلين، لن ينال ممّا يمثّله الرجل الخالد في قلوب عارفيه من قيمٍ وطنيّة نحن بأمسّ الحاجة إليها اليوم”، معربة عن أسفها “لهذا الاعتداء وندينه، ننتظر من الجهات الأمنيّة المولجة بالتحقيقات أن تحدّد، في أسرع وقتٍ ممكن، هويّة الفاعلين وأهدافهم وتلقي القبض عليهم، منعاً لأيّ استغلالٍ أو تسويقٍ كاذب”.

وإذ يشكر رئيس الحزب طلال أرسلان جميع المتّصلين والمستنكرين، أمل أن “يتكاتف جميع اللبنانيّين، من دون استثناء، لحماية الوحدة الوطنيّة ومنع محاولات الفتنة، وهذه من القيم التي حملها الأمير مجيد في حياته وأورثنا إيّاها في الحزب الديموقراطي حيث لا عدوّ لنا، أمس واليوم وغداً، سوى إسرائيل”.

المستقبل: ودانت دائرة خلدة في منسقية “تيار المستقبل”، في بيان، “الاعتداء الجبان على تمثال رمز من رموز رجالات الوطن، الأمير مجيد ارسلان”، وطالبت القوى الأمنية والقضائية ب”الاسراع في كشف الفاعلين وانزال اشد العقوبة بهم ليكونوا عبرة لكل مفتن جبان”. وختمت: “حمى الله لبنان”.

التوحيد العربي: استنكرت امانة الاعلام في حزب “التوحيد العربي”، الإعتداء المشبوه على تمثال بطل الاستقلال الأمير مجيد ارسلان.

وقال البيان:” إن أعمال التعرض لتماثيل الرموز الوطنية التي يقوم بها  خفافيش الليل من الموتورين والمندسين، تنم عن نوايا خبيثة لإشعال نار الفتنة، كما أن الفلتان الأمني مرفوض بكل أشكاله”، داعين الأجهزة الأمنية الى “عدم التساهل مع المرتكبين”.

وإذ طالب الحزب الجميع برفع الغطاء عن أي متورط ،أكد أن “العبث بالأمن خط أحمر، وهذه مسؤولية الدولة كما هي مسؤولية المجتمع للَجم هذه الظواهر والتوعية وضبط ردّات الفعل، صونًا لأهلنا ومناطقنا وحفاظًا على ما تبقى من استقرار”.

اتحاد بلديات الجرد الاعلى: واستنكر اتحاد بلديات الجرد الاعلى – بحمدون، في بيان، “الاعتداء الجبان على تمثال الرمز الوطني الكبير، بطل الاستقلال عطوفة الامير مجيد ارسلان في خلدة”، مؤكدا انه “لن يطال وحدة ابناء الجبل بجميع اطيافهم ولن يطال التضامن اللبناني الذي كان يمثله عطوفة الامير مجيد ارسلان قائد معركة المالكية في مواجهة الصهاينة واستعادتها الى كنف الوطن”.

وإذ طلب الاتحاد من القوى الامنية “كشف الفاعلين بأسرع وقت ممكن وإنزال أشد العقوبات بهم”، أكد أن “عطوفة الامير مجيد ارسلان سيبقى رمز الوحدة الوطنية ونبذ الفتنة وسيعود النصب الى مكانه بسواعد اهل الجبل واللبنانيين جميعاً”.

وختم الاتحاد بيانه: “حمى الله لبنان من كل حاقدٍ ومفتن”.