حماية الصحافيين في لبنان على جدول اعمال الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الحكومي الدولي للبرنامج الدولي لتنمية الإتصال IPDC

تقدمت البعثة اللبنانية لدى الاونيسكو بطلب إضافة بند يتعلق بحماية الصحافيين في لبنان على جدول اعمال الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الحكومي الدولي للبرنامج الدولي لتنمية الاتصال IPDC التابع لليونسكو والمولج بتعزيز سلامة الصحافيين.
وقد ابلغ رئيس البعثة السفير مصطفى اديب نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي مضمون مبادرة البعثة. وطالب ان تزوده النقابة بلائحة عن عدد شهداء الصحافة اللبنانية الذين ارتقوا منذ الثامن من تشرين الاول 2023 حتى اليوم وكذلك من اصيب منهم خلال ادائهم مهماتهم والمخاطر التي يتعرض لها الاعلاميون جرّاء الاعتداءات الاسرائيلية الغاشمة المتوالية.
واوضح السفير اديب ان المجلس التنفيذي لليونسكو اعتمد في دورته ال 220 بتاريخ 21/10/2024 باجماع اعضائه ومن دون اي تعديلات مشروع قرار تقدمت به بعثة لبنان لدى اليونسكو تحت عنوان “تقييم الوضع الراهن في ما خص لبنان”. وقد نص القرار، الذي دعمته 66 دولة، على آلية محددة من ثلاث مراحل ستتبعها اليونسكو: أولاً تقييم الوضع وتحديد حاجات لبنان؛ ثانياً رسم خطة عمل من قبل أمانة اليونسكو؛ ثالثاً إنشاء صندوق طوارئ يؤمن تنفيذ خطة العمل وتموّله الدول الأعضاء. وحدد القرار ثلاث أولويات هي القطاع التربوي والعلمي؛ التراث ولا سيما المواقع اللبنانية المدرجة على لائحة التراث العالمي مثل بعلبك وعنجر وصور؛ والإعلام وسلامة الصحافيين.
وأكد مندوب لبنان لدى اليونسكو السفير مصطفى أديب في الكلمة التي ألقاها رفض لبنان للحرب، ودعوته الى وقف فوري لإطلاق النار، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، وحماية الشعب اللبناني والتراث والصحافيين والاعلاميين ومؤسساتهم. فيما أعربت 40 دولة مشاركة طلبت الكلام عن تضامنها مع لبنان وقلقها حيال التصعيد الإسرائيلي، وطالبت باحترام القانون الدولي الإنساني وتنفيذ القرار 1701 ووقف إطلاق النار، كما حذرت من الإعتداء على قوات اليونيفيل.
القصيفي
شكر النقيب القصيفي رئيس بعثة لبنان لدى اليونسكو على الجهد الذي بذله انتصاراً للبنان ولقضية شعبه الذي يتعرض لاعتداء يومي اسرائيلي غاشم من دون تمييز. ويسقط جرّاءهُ آلاف الشهداء والمصابين من دون ان يحرّك المجتمع الدولي ساكناً كما يعرّض المعالم التراثية والثقافية الى تدمير شامل او شبه شامل.
وعرض القصيفي واقع ما يتعرض له الصحافيون الذين ارتقى من بينهم عدة شهداء واصيب منهم من أصيب وهجّر منهم من هجّر. وان تحركاتهم على الارض محفوفة بالاخطار نظراً للاعتداءات الاسرائيلية التي تستهدفهم كما تستهدف سائر المواطنين.