مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 4/10/2024

مقدمة نشرة أخبار الـ “أن بي أن”

عين على وقائع الميدان…وعين على عين التينة في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على لبنانواقع واحد يترجم في مسارات ثلاثة

في الميدان لا تقدم لجيش العدو جنوبا بفعل ضربات المقاومة وتصديها لكل تجمعاته على مدى أياموهذا ما يفسر لجوء الكيان العبري الى استخدام الكثافة النارية غير المسبوقة لحرف الأنظار عن فشلهولو بالنار والدم والدماراستخدام كل امكانات آلة حربه لإستهداف الضاحية الجنوبية ومناطق أخرى قتلا وتدميرا وتهجيرا بأطنان من القذائف ومنع حركة طواقم الاسعاف ولو بالناراتباع سياسة الاغتيالات لكل قيادات المقاومة تحت عنوان إعادة سكان الشمال المحتل إلى بيوتهم.

في المقابل اعلنت المقاومة مقتل جنود إسرائيليين قرب الحدودبعد استهدافهم مع آلياتهم ودباباتهم في سهل مارون الراس ومحيط موقع المالكية وكريات شمونة ورويسات العلم والجليل الأسفل وغيرها.

وفي وقت مازال فيه جيش العدو يفرض رقابة عسكرية على نشر حصيلة خسائرهرصدت كاميرات وسائل اعلامية مروحية إسرائيلية تنقل جنودا مصابين من الشمال إلى مستشفى رمبام في مدينة حيفا ما يؤكد وقوع خسائر للعدو

في المتابعة السياسة والدبلوماسيةبقيت الأنظار تتجه نحو مقر الرئاسة الثانية حيث تابع رئيس مجلس النواب نبيه بري مع زوار آخر التطورات والاتصالات في ضوء تواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان.

وفي هذا الاطار لفت وزير العمل مصطفى بيرم الى ان كل المقاومين والضامدين يعتبرون الرئيس بري هو المفاوض والناطق بإسمهم جميعا.

في بيروت حطت طائرة وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي الذي اكد من عين التينة على الدعم الكامل لمساعي لبنان للتصدي لجرائم الكيان الإسرائيلي والوقوف الى جانب لبنان والمقاومة معتبرا ان جرائم الكيان الإسرائيلي ستفشل كما فشلت في الماضي والشعب اللبناني سيخرج منتصرا.

وفي طهران قال المرشد الأعلى السيد علي خامنئي إن الأعداء لن يحققوا النصر أبدا على حركة حماس وحزب الله اللبناني مشيرا الى أن العدو الجبان عجز عن توجيه ضربة مؤثرة لبنى فصائل المقاومة فلجأ إلى سياسة الاغتيالات والتدميروشدد على أن أي رد إسرائيلي سيواجه بكل صلابة وبشكل حاسم.

=======

مقدمة الـ “أم تي في”

ايران مستمرة في استعراضاتها، وفي المواقف الكلامية التي لا ترجمة عملية لها على الارض! فمن طهران، أطل المرشد الاعلى للثورة الاسلامية متكئا كالعادة على بندقية، علامة القوة في محاربة اسرائيل.

لكن وقع البندقية هذه المرة لم يكن ككل المرات، ولا سيما في لبنان. فاللعبة انكشفت، والجميع بات يدرك ان ايران لم تقم بما يمليه عليها الواجب تجاه حزب الله. فهي دفعته الى المعركة تحت شعار وحدة الساحات، ثم تخلت عنه في منتصف الطريق، مقدمة مصالحها مع  الولايات المتحدة الاميركية ورغبتها في التوصل الى اتفاق نووي والى اتفاقات اقتصادية تثبت نظامها الذي بات على شفير الانهيار.

واللافت ان الامام الخامنئي اعتبر في كلمته، التي ألقاها في تأبين السيد حسن نصر الله أن من واجب حزب الله ان يدافع عن غزة! فلم مسؤولية غزة تقع على حزب الله لوحده، ولم لا تتقاسمها معه ايران، وخصوصا ان الخامنئي اكتفى بتوعد اسرائيل برد في الوقت والمكان المناسبين، وهو وعيد لم يعد يقنع أحدا.

وفيما الخامنئي يلقي خطاب الدعم والتحشيد في طهران، كان وزير خارجية ايران يجول على المسؤولين اللبنانيين مؤيدا حزب الله ، ومعلنا في الوقت عينه ان ايران لا خطط لديها لمزيد من الهجمات على اسرائيل الا اذا قامت الاخيرة بخطوات متهورة.

وهو تصريح يؤكد مرة جديدة أن ايران لا تريد محاربة اسرائيل، وأنها القت بمسؤولية  اسناد غزة  على حزب الله،  فيما رمت التبعات والنتائج الكارثية على لبنان. لكن المهم في  الزيارة الايرانية موقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اذ قال وزير خارجية ايران ان الموقف اللبناني واضح وهو ضرورة تطبيق القرار 1701 تطبيقا عمليا، وبكل مندرجاته.  

ميدانيا، التصعيد على حاله، في الجنوب والبقاع والضاحية، اما مصير السيد هاشم صفي الدين فلا يزال مجهولا. فاسرائيل لم تعلن رسميا اي شيء بعد، فيما السكوت يلف موقف حزب الله. البداية من آخر التطورات الميدانية في رسالة لصبحي قبلاوي.

=======

مقدمة قناة “المنار”

كعظمة القائد الشهيد ومصابه كان كلام الإمام، فالحزن على الاخ العزيز واللسان البليغ ودرة لبنان الساطعة وشهيد الاسلام السيد حسن نصرالله هو من سنخ عزاء الامام الحسين عليه السلام في كربلاء.. يبعث الحياة، ويلهم الدروس، ويوقد العزائم، ويضخ الآمال.

وبالنبرة المتوقدة بأسا رغم عظيم الالم كان وعد الامام السيد علي الخامنئي للمناضلين الشجعان، واهل المقاومة في غزة ولبنان: احلام الصهاينة والاميركيين محض اوهام، والمقاومة في المنطقة لن تتراجع بشهادة رجالها، والنصر سيكون حليفها.

اما اداء الدين للبنان فواجب الايرانيين وعموم المسلمين، كما حسم ولي امر المسلمين، والدمار سيعوض والصبر والثبات سيثمر عزة وكرامة.

وفي تكريم شهيد المقاومة الاقدس، وقائدها الاكبر، تذكير من الامام الخامنئي لشعب لبنان الوفي وشباب حزب الله وحركة أمل المفعم بالحماسة، بأن مبادئ السيد نصر الله ورسائله قولا وعملا بأن لا يساورنكم يأس واضطراب بغياب شخصيات بارزة، وأن لا يصيبكم تردد في مسيرة النضال، مع الدعوة لمضاعفة المساعي والقدرات وتعزيز التلاحم لمقاومة الاعداء والتوكل على الله.

وبالاتكال على الله كان عزم رجاله في الميدان، يذيقون المحتل نار الانتقام، ويواجهون قواته المتسللة بالعبوات الناسفة والصواريخ والمسيرات، ولم تستطع كل مشاهد الاستعراض لجيش الاحتلال ان تخفي خيباته، فكانت بيادر المقاومين بغلة وافرة كما في بيادر العدس في يارون، وتجمعات جنودهم في كارمائيل ودوفيف شمال فلسطين المحتلة، والحصيلة المعترف بها من الجيش الصهيوني قتيلان وعدد من الجرحى.

اما جرحهم اليوم فكان بخاصرتهم الشرقية، بسواعد الابطال العراقيين الذين استهدفوا مواقع الاحتلال في الجولان المحتل بمسيرات انقضاضية ادت الى قتل جنديين صهيونيين وجرح أكثر من ثلاثة وعشرين آخرين.

فيما انقضاضه بالقتل والتدمير على المناطق السكنية والفرق الاسعافية والمعابر الحدودية، فلن يحد من عزم المقاومين، الذين بهم سيكتب نصر لبنان الجديد.

في الحراك السياسي لا جديد رغم زخم التحركات، فالاميركي عند تغطيته المطلقة للمذبحة الصهيونية في غزة ولبنان، اما وقف اطلاق النار فلن يكون الا بشروط المقاومة كما أكد وزير الخارجية الايرانية عباس عرقشي من بيروت للمنار، محذرا الاميركيين من توسيع دائرة النار التي ستطال مصالحهم لا محالة.

=======

مقدمة الـ “أو تي في”

بماذا ينفع بعد اليوم تعداد الشهداء، أو إحصاء الجرحى، أو إبداء الصدمة لحجم الأضرار؟ فلبنان كله هو الشهيد، وشعبه بأجمعه هو الجريح، واسمه عزه، بات مرادفا للخراب والدمار.

أما المسؤولون فهم:

أولا، إسرائيل التي لا حدود لإجرامها، المتعطشة أبدا للدم، منذ فرض كيانها بالقوة على أرض فلسطين، التي شرد شعبها ولم يزل، ومنذ مجازرها غير المنسية في قرى الجنوب، ثم اجتياحها الأول عام 1978، والثاني سنة 1982، إلى عدواني 1993 و1996، فحرب تموز 2006، وصولا إلى اليوم، فضلا عن خروقاتها المتواصلة للسيادة اللبنانية على مر السنين، برا وبحرا وجوا، حتى بعد انسحابها عام 2000.

ثانيا، المجتمع الدولي كاملا، بهيئاته ودوله، الصامت الأكبر إزاء كل ما ارتكب في حق  لبنان سابقا، والمتفرج على نحره اليوم، لا بل الساعي إلى ترجمة التطورات الميدانية الراهنة على المستوى السياسي، ولاسيما الرئاسي. مجتمع دولي أحجم عن المساعدة في تحرير ما تبقى من أراض لبنانية محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، وعن حل مسألة النقاط الحدودية العالقة، وعن إيجاد المخارج لقضية اللجوء الفلسطيني على ارض لبنان، بما يسحب ذريعة حمل السلاح من أيدي مواطنين لبنانيين، من حقهم أن يدافعوا عن أنفسهم ويحرروا أرضهم.

ثالثا، وأخيرا، الطبقة السياسية اللبنانية، التي فشلت في التفاهم مع حزب الله على استراتيجية دفاعية لا هجومية، وعن بناء دولة تستفيد من عوامل القوة، وتجيرها لمصلحة الوطن.

طبقة أضاعت الوقت والفرص، وتلهت بالمناكفات والنكد، حتى حلت المصيبة، انهيارا ماليا واقتصاديا، وفراغا سياسيا… مستمرا الى اليوم.

ولكن، اما وقد وصلنا الى هنا، فلا مهرب من الحوار. الحوار بأي شكل من الأشكال، وبين جميع اللبنانيين، من خلال القوى التي تمثلهم في السياسة. حوار صادق بناء، لا حوار الطعن في الظهر، وتدبير المكائد. حوار البحث عن مخارج واقعية، تجمع ولا تفرق، تحتضن ولا تعزل، تبني انطلاقا مما تبقى، ولا تهدم، كل ما بقي. فهل من يتعظ؟

هذا هو السؤال الكبير، بحجم عدد الشهداء والمصابين، وحجم الدمار الذي أصاب لبنان.

=======

مقدمة الـ “أل بي سي”

جرعتا دعم، سياسي وديبلوماسي، تلقاهما حزب الله من إيران عبر المرشد وعبر وزير الخارجية. المرشد، في تأبين السيد حسن نصرالله، وبخطبة ألقاها باللغة العربية، أعلن أن طوفان الأقصى وعاما من المقاومة في غزة ولبنان، أعاد الكيان الصهيوني سبعين سنة إلى الوراء. ودعا إلى الإستمرار في المقاومة سواء في غزة أو في جنوب لبنان.

أما وزير الخارجية الذي وصل إلى لبنان عبر مطار بيروت، فربط وقف النار بموافقة حزب الله عليه وأن يأتي بالتزامن مع وقف إطلاق النار في غزة.
 
تأتي هذه المواقف الإيرانية على وقع تصعيد إسرائيلي هائل: جنوبا وفي الضاحية وعلى الحدود الشرقية. في الجنوب، الأنظار إلى بلدة كفركلا التي يقول الجيش الاسرائيلي إنه توغل فيها، وفي الضاحية الجنوبية الأنظار إلى موقع الضربة التي يقول الجيش الاسرائيلي انه استهدف فيها السيد هاشم صفي الدين، في وقت التزم حزب الله الصمت حيال هذا الأمر، وفي البقاع الأنظار إلى معبر المصنع الذي استهدفته إسرائيل بغارات ما أدى إلى تعطيل المرور بين لبنان وسوريا عبر هذا المعبر.   

بعيدا من لبنان، ولكن في سياق الحرب الدائرة في المنطقة، ضربات جوية أمريكية-بريطانية استهدفت مطار الحديدة ومنطقة في صنعاء.

=======

مقدمة قناة “الجديد”

حسابات  حقل العدو  ترتطم عند  بيادر العديسة ومثلها كفركلا الواقعة بين زمنين وأرضين  وربطت وقتها على سواعد المقاومين وكذبت ” بومة ” جيش الاحتلال ودرعها  المتواري خلف منصة والذي نبش مشاهد من أرشيف عدوان تموز ليسقطها على عدوان أيلول.  

أما قرى الحافة  الموصولة بالأوردة ما بين مارون الراس ويارون فمنها ينبض القلب المقاوم ويضخ الصمود في شرايين الوطن.

ولأن الضربات هناك  أوجعت جيش الاحتلال ووضعته امام يوم صعب آخر والصواريخ وصلت للمرة الأولى إلى عقر دار نتنياهو ورمته في ملجأ كان الانتقام من الجسم الطبي فأنذر جيش الاحتلال اربع مستشفيات  جنوبية  وهدد بقصف ميس الجبل  الحكومي  فأخلى طاقمه الطبي والوظيفي.

وفي خرق لكل المواثيق الدولية والإنسانية استهدفت مسيرة إسرائيلية مستشفى تبنين الحكومي وأوقعت إصابات والطيران الحربي عزل المستشفيات عن أطبائها وممرضيها وقطع طرق الإمداد إليها فأقفلت مستشفى مرجعيون أبوابها.

ولأن الضاحية شمخت على ركامها وعلى الأرض فرق إسعاف تسابقت وخيوط الفجر بحثا عن ناجين من جحيم اللهب حاصرتها مسيرات العدو وأطلقت عليها نيران حقدها فأصابتها ومعها متطوع حاول فتح ممر آمن لسيارات الإسعاف وحجبت بذا التدبير اللاانساني اي فرصة للنجاة لمن هم تحت الانقاض.

هي خطة التأكد من انقطاع النفس لكل روح تدب تحت الارض وقد يكون من بينها رئيس المجلس التنقيذي السيد هاشم صفي الدين الذي لم يعلن حزب الله حتى اللحظة اية انباء عن مصيره  فيما كشف موقع اكسيوس الاميركي ان رئيس الاستخبارات حسين هزيمة المعروف باسم مرتضى كان ايضا في الملجأ الذي استهدفه  جيش الاحتلال امس.

هو المشهد الدموي المعطوف على حصار غير معلن  بدأت بوادره عند طريق المصنع الذي استهدف بغارة فصلت لبنان عن سوريا  وقطعت المعبر البري صلة الوصل بين البلدين وفي تحد للحصار الجوي وفي الأجواء التي تحتلها الطائرات الحربية الإسرائيلية  حطت طائرة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مطار بيروتفي زيارة هي الأولى له على رأس الدبلوماسية الإيرانية.

وفي الزيارة رسائل بلا تشفير ولا رموز  بأن وجوده في بيروت التي تقصف كل لحظة دليل على أن إيران لم تترك حزب الله وأشار إلى أن مشاورات بلاده  مستمرة مع باقي الدول لإرساء وقف إطلاق النار في لبنان بشرط مراعاة حقوق الشعب اللبناني وأن تكون مقبولة من قبل حزب الله.

وبالعربي الفصيح  أم المرشد الأعلى علي خامنئي المصلين في تأبين رمزي للشهيد  السيد حسن نصرالله ورسم من خلاله المسار وبين السطور قال إن مستقبل المنطقة لا ترسمه إسرائيل وإن تغيير الشرق الأوسط بالعصا الإسرائيلية هو وهموبما يشبه التفويض خاطب الثنائي معا  حزب الله وحركة أمل قائلا لهم عبارة : يا ابنائي.
 
وبما يعني أن اللحظة حاسمة خرج خامنئي  إلى العلن رغم التهديد  فصلى وسلم في حضرة حشود تتقدمها رؤوس الجيش والحرس الثوري وثلة من الفيالق. 

اما تشييع السيد في الضاحية الجنوبية فلم تتبين علائمه بعد وسط بحر من المعلومات التي نفاها حزب الله  عما سمي بتشييع الوديعة المؤقت.

وما يتم تشييعه فقط هو الحلول لوقف اطلاق النار التي تجمدت على ابواب الدول وانتظرت مفاتيح اميركية ايرانية، ولكن استثناء وحيدا يتم تسجيله في وقف اطلاق النار الرئاسي داخليا واطلاق سراح الرئيس المتجمد منذ سنتين ليتمكن لبنان من ترؤس التفاوض على الحلول.

وبدا أن اميركا ودولا عربية مؤثرة تضغط بهذا الاتجاه الذي كان محور لقاء وزير  الخارجية   عبدالله بوحبيب في مقر السفارة اللبنانية في واشنطن بمساعدة وزير خارجية اميركا لشؤون الشرق الادنى  باربرا ليف  مشددة على أهمية الاسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية في الظروف التي يمر بها لبنان.

وهذا ما ينشط عليه داخليا  وفد الاشتراكي عبر النائب وائل ابو فاعور المتحدث باسم ثلاثية عين التينة وبمثل ايجابيات رئيس حزب الكتائب سامي الجميل بالامس كان رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض ضنينا على البلد واولوياته من وقف اطلاق النار الى  ازمة النازحين ووقال إن اولوياتنا وقف الحرب وإن هذه المرحلة لا تحتمل رئيس جمهورية “ابو ملحم”.

لم يرفض معوض المبادرات وإن اعترض على مشهد عين التينة الثلاثي .. وتحدث خارج المناكفات ما يعطي للمبادرة خريطة طريق فعلية.

واذ يبدي الطرف الاميركي  حماسة للرئاسة فإن المعلومات  من موقع اكسيوس عن اتصال اموس هوكستين بالرئيس نجيب ميقاتي نفاها المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة في اتصال مع الجديد،إذ اكد ان الموفد الاميركي لم يقم باجراء اي اتصال  يتعلق بتوقف الجهود الدبلوماسية واولويات الرئاسة.