مقدمات نشرات الإخبار المسائية ليوم الثلاثاء 24/9/2024

مقدمة نشرة أخبار الـ “أن بي أن”

يوم ثان دموي تدميري تهجيري في العدوان المجنون الذي سماه العدو الإسرائيلي “سهام الشمال”.

هي سهام غادرة من الحديد والنار والبارود يستخدمها وحش غزة في نهش أجساد اللبنانيين… أطفالهم ونسائهم في الإجتياح الجوي الأعنف  منذ العام 2006 وربما 1982.

هذا الإجتياح يتواصل لليوم الثاني في موجات متتالية من الغارات الجوية التي تكاد لا تستثني بلدة أو مدينة من الجنوب إلى البقاع.

والحصيلة جاءت دموية في مجازر موصوفة راحت ضحيتها أسر بكاملها وظهرت نماذج منها في بنت جبيل والنميرية والعاقبية وشعث وغيرها من المناطق الجنوبية والبقاعية.

أما الحصيلة الرسمية فارتفعت إلى خمسمئة وثمانية وخمسين شهيدا بينهم خمسون طفلا وأربع وتسعون إمرأة وألف وثمانمئة وخمسة وثلاثين جريحا

على الضفة المقابلة لم تنجح الإعتداءات الإسرائيلية الكثيفة والتي كان أبرزها منذ ساعات في الغبيري في الحد من كثافة الصليات الصاروخية التي وجهتها المقاومة إلى الكيان المحتل وصولا إلى حيفا وما بعدها على  مسافة مئة وعشرين كيلومترا من الحدود اللبنانية.

وقد اعترفت الدوائر العسكرية والأمنية والإعلامية الإسرائيلية بقوة هذه الضربات التي استهدفت – بحسب بيانات المقاومة – مصنع مواد متفجرة في منطقة زخرون وقواعد عاموس ونفتالي ورامات ديفيد  ومعسكر إلياكيم ومطار مجيدو العسكري غرب العفولة بالإضافة إلى أهداف في الجليل الغربي ولا سيما كريات شمونة.

ومع تلويح قادة العدو بالمضي في العدوان على لبنان ثمة الكثير من الأسئلة تطرح: هل تمهد الغارات الكثيفة لعمل عسكري بري؟ هل يحظى العدوان بغطاء خارجي غير معلن؟ هل تقود إسرائيل المنطقة نحو حرب شاملة…؟؟؟.

هي اسئلة تتزاحم في ظل غياب أي حراك جدي لاحتواء الجنون الإسرائيلي إذ يقتصر الموقف الدولي والعربي بإصدار بيانات تعبر عن القلق وتدعو إلى ضبط النفس.

وفيما لا يخفي الأميركيون دعمهم ما يصفونه بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها قال مسؤول في الخارجية الأميركية إننا سنطرح أفكارا  لاستعادة الهدوء وذلك أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة هذا الأسبوع من دون تقديم إيضاحات.

أما وزير الخارجية الفرنسي فطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن حول لبنان.

ولأن الفرنسي بالفرنسي يذكر يواصل الموفد الرئاسي جان إيف لودريان زيارته لبنان حيث التقى الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي.

وقبل أن يستقبل ضيفه أعلن رئيس الحكومة أنه قرر التوجه إلى نيويورك لإجراء مزيد من الإتصالات.

=======

مقدمة نشرة الـ “أم تي في”

لليوم الثاني، العدوان الاسرائيلي مستمر على الجنوب والبقاع والضاحية .الجديد  في لائحة الاستهدافات العملية التي نفذتها اسرائيل في الغبيري وأدت الى اغتيال رئيس المنظومة الصاروخية في حزب الله ابراهيم القبيسي، إضافة الى ستة شهداء آخرين.

الظاهر ان العمليات العسكرية الاسرائيلية ستحافظ على وتيرتها القوية، بعدما اكد رئيس الاركان الاسرائيلي ضرورة عدم اعطاء حزب الله راحة، وان اسرائيل ستسرع عملياتها الهجومية.

بالتوازي، حركة النزوح استمرت من الجنوب باتجاه العاصمة والجبل، وسط  زحمة سير خانقة. اذ ان كثيرين امضوا اكثر من عشرين ساعة قبل ان يتمكنوا من الوصول الى العاصمة مثلا. وهنا يطرح سؤال عن الخطة التي وضعتها الحكومة.

فاذا كانت لا تؤمن الخروج الآمن والكريم والمنظم للنازحين من بيوتهم وقراهم، فكيف ستنجح اذا في بقية بنودها ؟

توازيا، حركة ديبلوماسية لافتة في نيويورك. فرئيس الحكومة نجيب ميقاتي قرر فجأة المشاركة في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، بعدما فضل في السابق البقاء في بيروت لمتابعة الاوضاع الميدانية عن كثب.

فما السبب في تبدل موقف ميقاتي؟ وفق المعلومات فان الحركة الديبلوماسية في اروقة الامم المتحدة افضت الى بلورة مشروع اولي لحل في لبنان، وذلك بين فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الاميركية.  

ولأن البحث تقدم بعض الشيء في الموضوع،  قرر ميقاتي السفر الى نيويورك للمشاركة عن كثب في المفاوضات الدائرة.

في هذا الوقت لفتت التصريحات التي ادلى بها الرئيس الايراني لمحطة سي ان ان الاميركية، واعلن فيها ان حزب الله لا يستطيع مواجهة اسرائيل منفردا.

فطالما ان الرئيس الايراني يدرك الحقيقة الى هذا الحد، فلم تقف القوة العسكرية الايرانية على الحياد؟ ولم لا تشارك فعلا لا قولا في حرب الاسناد وتسير على طريق القدس كما يفعل حزب الله؟.

=======

مقدمة نشرة “المنار”

لسهمكم الآتي دروعا لبنانية لن يخترقها مهما فعل، هي قلوب كالحديد وعقول لن تحيد، تعرف تماما ماذا تريد، تمشي على طريق القدس – طريق النصر المبين ..

هو سهم الشمال – كما اسمى الصهاينة عمليتهم الاجرامية على لبنان، لن يكون الا كاسماء سميتموها من قبل، منذ عدوان تموز الالفين وستة وما قبل قبل، والمقبل اليكم بعد طول مخاض فشل جديد مغمس بالعار..

جنون من عزم فشل احد عشر شهرا ، صبه الصهاينة بساعات على لبنان واهله، فاكتمل مشهد مواساة اهل المقاومة لاهل غزة، وبقي اهل العزة من اللبنانيين عند موقفهم، يقدمون المزيد من القرابين، يحملون ما تبقى من ابنائهم فوق قلوبهم، يقفون فوق بيوتهم المهدمة، ويهتفون: لن نترك غزة..

ولن تعودوا الى الشمال – قالها اللبنانيون الذين يخوضون معركة الصمود بوجه حلقة جديدة من حرب الابادة الصهيونية في المنطقة، وبمنطق الحكمة والوعي، يضرب ابناؤهم من المقاومين كل ترسانة العدو في الشمال الفلسطيني المحتل، والعزم دفاعا عن لبنان وشعبه واسنادا لغزة ومقاومتها..

والصليات اليوم هي الاعنف والاضخم منذ طوفان الاقصى في السابع من اوكتوبر كما اقر العدو الصهيوني، بزخم هو اصدق رد على كل ما فعل من تدمير وقتل للمدنيين بزعم القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله. فكان مشهد الصواريخ كالسهام الثاقبة من مستوطنات الحافة الى حيفا وصفد وعكا وصولا الى ضاحية تل ابيب الشرقية، ما يؤكد فشل كل اداعاءات الغارات المكثفة على الجنوب والبقاع، والاعتداء على الضاحية الجنوبية..

والمشاهد التي لملمتها عدسات المستوطنين بعز اطباق رقابتهم الامنية على الاعلام، لمنع اظهار حجم الخسائر والنكبات التي تحل داخل المعسكرات والثكنات، فان هذه المشاهد مع ألسنة النيران واعمدة الدخان، تؤكد مصداق الآية الكريمة: إن تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون، وترجون من الله ما لا يرجون…

=======

مقدمة نشرة الـ “أو تي في”

في السياسة، الحدث اليوم تصريح الرئيس الايراني لشبكة سي.أن.أن. الاميركية، الذي أثار ضجة حول العالم، حيث ربط البعض بين مضمونه، والرسائل الايجابية المتبادلة بين واشنطن وطهران حول معاودة مفاوضات النووي، فيما وصف البعض الآخر ما تلاه من تحليلات، بأنه يصب في اطار المغالاة.

فعندما سئل الرئيس الايراني عما إذا كانت إيران ستحث حزب الله على ضبط النفس في رده على الضربات الإسرائيلية، قال: لا يمكن لحزب الله أن يقف بمفرده أمام دولة تدافع عنها وتدعمها وتغذيها الدول الغربية والأوروبية والولايات المتحدة، فهو يواجه دولة مسلحة إلى أقصى الحدود ولديها إمكانية الوصول إلى أنظمة أسلحة تفوق بكثير أي شيء آخر، وحذر قائلا: لا يجب أن نسمح بأن يصبح  لبنان غزة أخرى على أيدي إسرائيل.

وفي الموازاة، وفي كلمته الاخيرة امام الجمعية العامة للامم المتحدة، شدد الرئيس الاميركي على ان الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنا، محذرا من حرب شاملة في لبنان.
غير ان هذا الكلام بدا مفصولا بشكل كامل عن الواقع اللبناني، حيث واصلت اسرائيل شن الموجة تلو الاخرى من الغارات التي لم توفر منطقة لبنانية، بحيث لامس عدد الشهداء الستمئة، بينهم قادة في حزب الله، عدا الجرحى، والخراب والدمار.

واقع بدا مفصولا ايضا عن جولة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الذي التقى المرجعيات اللبنانية، العاجزة حتى اللحظة عن التفاهم في ما بينهم على انقاذ البلاد، بدءا بانتخاب رئيس.

=======

مقدمة نشرة الـ “أل بي سي”

اليوم الثاني من المرحلة الجديدة في حرب إسرائيل على حزب الله، استمرت بوتيرة مرتفعة ولكن بأقل مما كان عليه الوضع أمس، إذ سقط فيه خمسمئة وثمانية وخمسون شهيدا في يوم واحد، وهو الرقم الأعلى ليس فقط منذ بدء الحرب عام 1975 بل منذ الحرب العالمية الأولى منذ أكثر من مئة عام.

هكذا تعلنها إسرائيل حربا من دون ضوابط ومن دون هوادة، في ظل معادلة واضحة المعالم: إما أن يوقف حزب الله ضرب إسرائيل، وإما سيستمر الإسرائيلي على هذه الوتيرة من استهداف مواقع ومسؤولين عسكريين وأمنيين، حتى لو كانوا بين المدنيين، ومواصلة خطط الاغتيالات حين يتحكمون بالهدف، كما حصل بعد ظهر اليوم باستهداف القيادي الميداني في حزب الله ابراهيم قبيسي، ويأتي هذا الاغتيال في وقت أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستواصل ضرب حزب الله، وما لم يقله نتنياهو قاله رئيس أركانه من أنه يجب عدم منح حزب الله أي فترة راحة.

في المقابل، لا مساع عربية أو دولية تواكب ضخامة وهول ما يجري، هذا طبعا باستثناء النداءات والمناشدات التي لا تقدم، الاستثناء الوحيد هو سفر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى نيويورك، بعدما كان عدل عن السفر وأعطى التوجيهات لوزير الخارجية، لكن يبدو أن معطى ما يملكه الرئيس ميقاتي، أو أن مروحة الاتصالات في  نيويورك أوسع، وهي التي دفعته إلى ترجيح السفر، خصوصا ان نيويورك تشهد كل سنة في مثل هذه الأيام أكبر تظاهرة ديبلوماسية مع الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة.
 
تأتي هذه المرحلة الجديدة من الحرب في ظل اكثر من تحد تواجهه الحكومة اللبنانية: النزوح، المستشفيات، المدارس والجامعات. فالنزوح يتصاعد ومراكز الإيواء تركز على المدارس التي قرر وزير التربية إبقاءها مقفلة، مع الجامعات حتى آخر هذا الاسبوع، وتحدي المستشفيات في ظل استمرار الضغط عليها ولاسيما منذ الثلاثاء الفائت، يوم تفجيرات الأجهزة.

=======

مقدمة نشرة “الجديد”

جنوب لن يكسره شمال.. وحرب الاتجاهات ستقود خطوطها المشتعلة الى اتجاه واحد في التفاوض بعيد المدى.

والى حينه فإن بنيامين نتنياهو عدل من جيناته الوراثية وزرع خلايا تفجيرية في عروقه العسكرية والسياسية على حد سواء واصبح اسمه مرادفا للقتل من غزة والضفة الى لبنان فهو سجل تفوقا على ايهود اولمرت في حرب تموز وفي ميدان السباق على الإبادة، وأعلن التعاقد مع جدول الدماء الجاري والذي أغرق مئات المدنيين بينهم طوفان اطفال والجريمة تتنقل من الجنوب الى البقاع فقلب الضاحية حاملة في يوم الاجتياح الجوي الثاني المزيد من الشهداء الذين يصعب تعدادهم حتى الساعة.

عائلات بكاملها نزلت عليها سقوف وجدران منازلها وغارات تسلم الغارات من بلدة جنوبية الى اخرى بقاعية، وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي أن سلاح الجو نفذ اربع موجات من الغارات على لبنان اليوم.

وعلى موجات الضاحية نفذ الاحتلال اعتداء على منطقة الغبيري العامرة بالكثافة السكانية والصناعية، وأغار على طبقات علوية من مبنى سكني، وأعلن أن المستهدف في عملية الاغتيال هو ابراهيم محمد قبيسي، قائد منظومة الصواريخ والقذائف في حزب الله كاشفا أنه تم تنفيذ الهجوم بطائرات إف-35، وهي الطائرات التي لم تبخل الادارة الاميركية بها على المعسكر الاسرائيلي الذي يدخل ناخبا في شرايين تشرين وصناديقها.

ومن المورد الاول الرئيس جو بايدن وصل الدعم للمستهلك عبر الجمعية العامة للامم المتحدة. وقال بايدن إنه من حق أي دولة أن تدافع عن نفسها كدولة ذات سيادة مثل إسرائيل ولفت الى ان الديبلوماسية هي السبيل الوحيد لتحقيق الامن والسماح لسكان الحدود اللبنانية الاسرائيلية بالعودة الى منازلهم

وقبل مشاركته زعيما بين الامم في نيويورك رفع نتنياهو من رتبته الدموية، وقال إننا سنواصل ضرب حزب الله، وأي مكان فيه صواريخ للحزب لن يكون آمنا واضاف متوجها للبنانيين: نصرالله يقودكم إلى حافة الهاوية، مستبقا سفره بهجوم على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان ووصفه بانه يظل مهووسا بتصوير قادة إسرائيل المنتخبين ديمقراطيا كمجرمي حرب.

وفي مقر الامم المتحدة ستبدأ اجتماعات تشاورية بين الدول تبحث في وضع تصور لحل دبلوماسي قد يقوم على تعديل القرار 1701 او تضميد جروحه بعلاجات مستحدثة. ولهذه الاسباب ألغى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جلسة مجلس الوزراء وغادر الى عاصمة العالم الدولية والعربية، وسيعقد اجتماعات على هامش الجمعية العام للامم المتحدة، قد يطل من أروقتها الوسيط الاميركي اموس هوكستين ولم يعرف ما اذا كان ميقاتي قد حصل قبل مغادرته على تفويض من حزب الله وعبر الرئيس نبيه بري حول شروط اي اتفاق

وكل ما افادت به مصادر مطلعة على هذه الخطوط أن الحزب يعطي حاليا التفويض للميدان وعلى الرغم من الحصار الناري الاسرائيلي قصفا وغارات وتحليقا للطائرات فإن المقاومة كانت تخرج صواريخ باتجاه الجليل وحيفا ومستوطنات دخلت حديثا الى خريطة الاستهداف وفاقت الثلاثمئة صاروخ  وفي بياناته الرسمية استحدث الحزب ايضا عبارة اضافها الى جبهة الاسناد وهي: دفاعا عن لبنان وشعبه.