نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً جاء فيه أن الضربات التي نفذتها “إسرائيل” على لبنان وتحذيرها السكان بمغادرة منازلهم كشف عزم “إسرائيل” “على كسر إرادة حزب الله وإجباره على وقف هجماته ضد “إسرائيل”” وفق تعبيرها، غير أن الصحيفة أضافت أنّ “الخطوة تعكس كيف أن “إسرائيل” بعيدة جداً عن تحقيق هذا الهدف”.
وأضافت أن “المسؤولين “الإسرائيليين” يأملون بإقناع الحزب بالانسحاب من “الحدود “الإسرائيلية” (حدود لبنان مع فلسطين المحتلة)”، وذلك من خلال ضرب أدوات التواصل لدى الحزب وقتل عدد من قيادييه البارزين” وفق قولها.
إلا أن الصحيفة تابعت أنّ “العكس تحقق حتى الآن، اذ إنه وعلى الرغم من الهجمات التصعيدية “الإسرائيلية” على مدار أيام، فإن حزب الله قد تعهد بعدم الرضوخ أمام الضغوط”، كما قالت :”إن قادة الحزب تعهدوا بمواصلة الهجمات حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة”، مشيرة إلى أن “حزب الله أطلق عشرات الصواريخ على أهداف تقع على عمق حوالى ثلاثين ميلًا داخل “إسرائيل”(الكيان)”، منبهة إلى أن هذه الضربات هي الأعمق منذ بدء الحرب بشهر تشرين الأول/أكتوبر.
كذلك أشارت الصحيفة إلى أن “أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله تحدى “إسرائيل” باجتياح جنوب لبنان، وهي خطوة قد تؤدي إلى حالة من الشلل”.