صدر عن إدارة مستشفى الرسول الاعظم، اليوم السبت، بيان جاء فيه: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تزفّ إدارة مستشفى الرسول الاعظم (ص) الشهيدة الممرضة فاطمة موسى غازي التي ارتفعت في العدوان الاسرائيلي الغادر يوم أمس على الضاحية الجنوبية لبيروت”.
وتابع، “وتتقدم من عائلتها ومن زملائها وزميلاتها في المستشفى ومن عوائل الشهداء جميعاً بأسمى آيات التبريك لنيلها هذا الوسام العظيم، وأحرّ مشاعر العزاء والمواساة لفقدها”.
ورأى البيان، أن “فاطمة” ملاكُ رحمةٍ حطّ بأجنحته في رحاب المستشفى منذ سنوات. فكانت نموذجاً يُحتذى به و كادراً يعوّلُ عليه بحق، تخدم المرضى بإنسانية مفعمة وتؤدي واجبها الشرعي والأخلاقي بالرحمة والحب. حتّى اصطفاها الله و واختارها لتلتحق بركب الشهداء مع زميلها الشهيد محمد حسن نور الدين”.
واضاف، “إن مستشفى الرسول الأعظم (ص) بإدارتها وكافة كوادرها وموظفيها تفخر بأبنائها وبناتها الشهداء وبأن تبقى حاضرة في ميدان الشرف الى جانب المجاهدين في خطوط الدفاع عن الأمة”.
وأشار البيان، إلى ان “الشهيدة فاطمة كان قد منَّ وتفضّل الله عليها مع أخواتها وإخوانها في مستشفى الرسول الأعظم (ص) بأن كانوا في خدمة جرحى الإعتداء الإسرائيلي الآثم (تفجير البايجر) فكانت نوراً لعيونهم المصابة و بلسماً لأناملهم وجراحهم الطاهرة”.
واستكمل، “نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يجعل سنوات خدمتها في ميزان حسناتها، ونعاهدها بالمضي على هذا الخط والثبات على نهج المقاومة الإسلامية داعمة للمجاهدين نُصرة لأهلنا في لبنان وغزة”.
وختم البيان: “وداعاً فاطمة، نِعم الممرضة ونِعمَ الشهيدة”.
خبر عاجل
-
السفير الأميركي في الداخلية مطلعًا على الإجراءات الإصلاحية
-
طرابلس: فوضى سطو وكلاب شاردة وبلدية بعالم الافتراض
-
Tradition Christmas Menu
-
يوم الإثنين ٨ كانون الأول عيد الحبل بلا دنستنهال فيه النعم الروحية لكل من يكرّس نفسه ويبتهل لأمّنا القديسة البريئة من دنس الخطيئة الأصلّية .عندما تدق الساعة ١٢ ظهراً لا تنسى الدعاء لها . الدعاء لأمّ ترفض أن يتشتّت أبناؤها ، وتعد بحمايتهم وبحماية كل من يتوب عن خطيئته ويصلّي من أجل عودة أخيه الضال ، وإرتداد الخطأة . إنها ساعة الرحمة لا تنسوها ولا تنسوا أن تدعوا إخوتكم للصلاة 🙏🏻
-
كشفت مصادر متابعة لـ”نداء الوطن” أن حجم الأموال التي خرجت من احتياطي مصرف لبنان في الأعوام الماضية فاق الستّة عشر مليار دولار، وأن حاكم مصرف لبنان حريص على إنجاز تدقيق جنائي لتحديد مسار تلك الأموال واسترداد ما خرج منها بطريقة غير شرعية.



