عقد تكتل “لبنان القوي” اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، فناقش جدول أعماله وأصدر البيان الآتي:1- يرى التكتل أن الفراغ الرئاسي المتمادي يتسبب بمزيد من التفكيك لمؤسسات الدولة في ظل إنعدام المؤشرات على نهاية قريبة للحرب المفتوحة منذ سنة إنطلاقاً من غزة وصولاً الى جنوب لبنان.ويعتبر التكتل أن انتظار الخارج لكسر الجمود في الملف الرئاسي هو نوع من المقامرة في مسألة تتصل بوجود الدولة، ولذلك يدعو التكتل مجلس النواب الى تحمل مسؤولياته الدستورية والقيام بالواجب الوطني لوضع حدّ للفراغ والذهاب الى التفاهم على رئيسٍ توافقيّ وإلّا عقد جلسات مفتوحة حتى انتخاب رئيس للجمهورية بما يشكّل منطلقًا لإعادة تكوين السلطة حول مشروع إنقاذي.2- يستغرب التكتل فتح باب النقاش حول قانون الإنتخابات النيابية في الوقت الذي لا يزال لبنان يعاني من الفراغ الرئاسي ومن حكومة تفتقد للميثاقية وبعد كل ما عاناه اللبنانيون للتوصل الى قانون إنتخابي. وعليه يتمسك التكتل بثابتتين:• ضرورة إحترام حق المنتشرين في إنتخاب ممثلين عنهم وفقاً لما نصّ عليه القانون. • تثبيت المناصفة الفعلية وإدخال كل التحسينات بهذا المجال لمنع أي هيمنة من أي مكوّن على أي مكون آخر.3- توقف التكتل عند مسألة الغلاء الفاحش في الأقساط المدرسية الضاغطة على أولياء التلاميذ الذين يقفون عاجزين عن ضبط الموازنات المدرسية وتحديد الأقساط كما يفرض القانون 515 وبالتالي يستحيل عليهم دفع هذه الأقساط التي ارتفعت أكثر بكثير من رواتب الأهل. وعليه يناشد التكتل إتحاد المؤسسات التربوية الخاصة وأصحاب المدارس إحترام القانون، وحق لجان الأهل بالإشراف على موازنات المدارس، ووضع أقساط معقولة تمكّن الأهالي من تسديدها مما يحدّ من التسرب المدرسي.كذلك يطالب التكتل بإنصاف المعلمين في القطاعين الخاص والعام وإنصاف المتقاعدين لوقف النزيف الجسم التعليمي بسبب هجرة المعلمين الأكفاء.
خبر عاجل
-
هل تُعلن فعلاً اليوم، “نهاية” أشرس الحروب التي شهدها لبنان بعد شهرين وبضعة أيام من اشتعالها مخلفة دماراً وقتلاً وضحاياً وتهجيراً ونازحين وخسائر لا حصر لها أعادت لبنان عقوداً إلى الوراء؟
-
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين 25/11/2024
-
بانوراما المساء: واشنطن مقتنعة بالتوصل لوقف إطلاق النار في لبنان واحتمال اعلانه غدًا
-
كلام إيناس.. أين الإستقلال؟
-
بو صعب: العدو الإسرائيلي يُصعّد كلّما اقترب من اتفاق جدّي ليمارس ضغطاً على الفريق الآخر وبرّي لا يتراجع أمام هذا الضغط خصوصاً في ما يتعلّق بالقرار 1701 وهو حريص على تطبيقه