استنكر سماحة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب بشدة العدوان الاسرائيلي الجوي على سوريا “الذي يشكل امتدادا للعدوان على لبنان وفلسطين، بما يتماشى مع طبيعة الكيان الإرهابية القائمة على العدوان والقتل من منطلق عقيدته الإجرامية التي يتمسك بها قادة العصابات الصهيونية منذ ان غرس الإستعمار الغربي الكيان الغاصب في فلسطين”. وتابع سماحته: نحن اذ ندين هذه الاعتداءات الارهابية فإنا نسأل عن وظيفة الامم المتحدة والمنظمات الدولية التي تغض الطرف عن كل ما يمارسه هذا الوحش الارهابي المنفلت من عقاله دونما اعتبار للقوانين والشرائع والمواثيق الدولية ولحرمة الانسان، بينما تقوم بادانة المعتدى عليه وتفرض عليه العقوبات حين يقوم بالدفاع عن نفسه بما يتوافق مع القوانين والمعاهدات الدولية. واضاف: انها شريعة الغاب وحكم القوي، ولا محل فيه للضعيف. لذلكفإن العالم العربي والاسلامي مدعو الى التضامن مع نفسه وقضاياه في فلسطين ولبنان وسوريا في مواجهة العدوان الصهيوني والا ينتظر الاخرين لانصافه طالما بقي في موقف المتفرج على ما يجري ، ومعتقدا أنه سيكون بمنأى عن التداعيات التي ستنتج عن هذه المواجهة التي لن تبقي النار بعيدة ليس عن أن تحرق اطرافه بل كيانه وهو ما يستدعي من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية اتخاذ مواقف حازمة توقف العدوان الصهيوني المتواصل على بلادنا وشعوبنا التي تتصدى للعدوان وتدافع فيه عن وجود الأمة وكرامتها. وتوجه سماحته بأحر التعازي والمواساة الى الحكومة السورية الشقيقة والشعب والجيش السوري العزيز وعوائل الشهداء ، سائلا الله سبحانه وتعالى ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
خبر عاجل
-
السفير الأميركي في الداخلية مطلعًا على الإجراءات الإصلاحية
-
طرابلس: فوضى سطو وكلاب شاردة وبلدية بعالم الافتراض
-
Tradition Christmas Menu
-
يوم الإثنين ٨ كانون الأول عيد الحبل بلا دنستنهال فيه النعم الروحية لكل من يكرّس نفسه ويبتهل لأمّنا القديسة البريئة من دنس الخطيئة الأصلّية .عندما تدق الساعة ١٢ ظهراً لا تنسى الدعاء لها . الدعاء لأمّ ترفض أن يتشتّت أبناؤها ، وتعد بحمايتهم وبحماية كل من يتوب عن خطيئته ويصلّي من أجل عودة أخيه الضال ، وإرتداد الخطأة . إنها ساعة الرحمة لا تنسوها ولا تنسوا أن تدعوا إخوتكم للصلاة 🙏🏻
-
كشفت مصادر متابعة لـ”نداء الوطن” أن حجم الأموال التي خرجت من احتياطي مصرف لبنان في الأعوام الماضية فاق الستّة عشر مليار دولار، وأن حاكم مصرف لبنان حريص على إنجاز تدقيق جنائي لتحديد مسار تلك الأموال واسترداد ما خرج منها بطريقة غير شرعية.



