مع تواصل القصف الاسرائيلي جنوباً، أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على أحراج كونين بصواريخ جو-أرض، تزامنا مع تحليق لطيران مسير واستطلاعي في أجواء القطاعين الغربي والأوسط .
واستهدفت مسيرة إسرائيلية أحد بساتين الوزاني بثلاثة صواريخ بالتزامن مع رشقات رشاشة يطلقها الجيش الاسرائيلي في اتجاه منطقة الميسات في أطراف الوزاني. كما ألقيت قنابل مضيئة على سهل مرجعيون. واستهدف القصف المدفعي بلدة رب ثلاثين قرب حسينية الزهراء.
الى ذلك، تعرضت أطراف علما الشعب واللبونة في القطاع الغربي لقصف بقذائف هاون، ونفذ الجيش الاسرائيلي غارتين على قبريخا وغارة على بني حيان.
وأفادت وزارة الصحة في غرفة الطوارىء عن سقوط جريحين من الدفاع المدني في قبريخا إثر الحريق الذي تسببت به الغارة الإسرائيلية.
درون في عين ابل: كما سقطت طائرة درون في منطقة عين إبل، ويعمل فريق الهندسة في الجيش اللبناني على الكشف عليها.
أفادت مصادر عسكرية لموقع kataeb.org بسقوط مسيّرتين انقضاضيتين تابعتين لحزب الله كان ينوي إطلاقهما باتجاه اسرائيل في بلدة عين إبل.
وصدر عن حزب الله الببان الآتي: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة خصوصاً الاعتداء الأخير على بلدة فرون، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم السبت 7-9-2024 (مقر قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني) بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
كذلك أعلن حزب الله في بيان آخر، أنه استهدف موقع حدب يارون بقذائف المدفعية. كما استهدف أيضاً موقع الراهب بقذائف المدفعية واصابوه إصابة مباشرة. كذلك، استهدف التجهيزات التجسسية في موقع مسكفعام بالأسلحة المناسبة وأصابها إصابة مباشرة مما أدّى إلى تدميرها.
وأضاف في بيان ان “ردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً على بلدة كونين، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، انتشاراً لجنود العدو في محيط مستوطنة “منوت” بالأسلحة الصاروخية”.
في المقابل، دوت صباح اليوم، صفارات الإنذار في منطقة رأس الناقورة والجليل الغربي بعد الاشتباه بتسلل مسيرة من لبنان.
كما اشارت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إلى دوي صفارات الإنذار في أييلت هشاحر في الجليل الأعلى للاشتباه في تسلل مسيرة اسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق 30 قذيفة من الأراضي اللبنانية في اتجاه الشمال.
هذا ودوت صفارات الإنذار في الجليل الغربي تزامناً مع إطلاق صواريخ من جنوب لبنان. ونتيجة إطلاق صواريخ، تمت إصابة مبنى في شلومي واندلاع حريق في منطقة ليمان.
قبل ذلك، تجددت الغارات الإسرائيلية العنيفة على جنوبي لبنان، حيث قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سلاح الجو شن سلسلة غارات استهدفت منصات إطلاق صواريخ في بلدات عدة جنوبي لبنان، من بينها بيت ليف وعيترون والضهيرة وكفر كلا.
كما شنت المدفعية الإسرائيلية هجمات متزامنة مع القصف الجوي.
أدرعي: في السياق، قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي ، أن “الجيش الاسرائيلي استهدف أكثر من 15 منصة صاروخية وبنية عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان؛ بالاضافة إلى عدة منصات كانت جاهزة لإطلاق فوري نحو الأراضي الإسرائيلية”. وافاد أدرعي، بأنه “بعد استهداف المنصات التي كانت جزء منها جاهزة للإطلاق بشكل فوري نحو الأراضي الاسرائيلية ، تم رصد انطلاق عدة قذائف من المنصات حيث سقطت داخل الأراضي اللبنانية”.