شوقي أبي شقرا، المعلّم، وأنت في العناية الفائقة، كيف لي ألّا أصلي لك وأكتب عنك

شوقي أبي شقرا وأنت في العناية الفائقة، كيف لي ألا أصلي لك وأكتب عنك، وأنت الذي أكرمتني بين كبار كتبت عنهم في مؤلفك ” شوقي أبي شقرا يتذكّر .. كلمتي راعية وأقحوانة في السهول ولا تخجل أن تتعرّى “. أكرمتني بكلمات وصفات لا أستحقها، لكنها كانت وسامًا على صدري ونبضًا في قلبي، لأنها صادرة عن عملاق في الصحافة والأدب والثقافة، عن بيّ “النهار” وصانع مجدها بكل تواضع ومحبة ومن دون تبجح و”شوفة حال” ولأنها صادرة عن ابن الحكمة التي كنّا نفتخر وما زلنا أن شوقي أبي شقرا نهل العلم والمعرفة من معينها.
إنك من زمن لبنان والصحافة والحكمة الجميل. شفاك الله

ج س

من كتاب “شوقي أبي شقرا يتذكّر “وما كتبه عنّي وأنا لا أستحقه