أكد الأمين العام ل”حزب الله “السيد حسن نصر الله ان “ادعاء الاحتلال أنه دمر لنا صواريخ باليستية كذب ولم يكن لدينا نية باستخدامها في هذه العملية ولكن من الممكن أن نستخدمها في المستقبل”.
وقال: “الهدف العسكري النوعي في غليلوت هو قاعدة المخابرات العسكرية التابعة للفرقة 8200، ومعطياتنا أن عددا من المسيرات وصل الى هذا الهدف ولكن العدو يتكتم”.
أضاف: “كل ادعاءات العدو بأنه اكتشف العملية وأفشلها كذب، واذا كانت ادعاءاته تخفف عنه فلا مشكلة، ولكنها كلها أكاذيب، وهذا يكشف وهن هذا الكيان وضعفه. والحديث عن أن المقاومة كانت ستطلق 6 آلاف صاروخ هو ادعاء كاذب أيضا، كل ما أردنا إطلاقه في العملية 300 صاروخ وزدنا عليها، وعشرات المسيرات ولا أريد أن أذكر عددها. والعدو لم تكن لديه معلومات استخباراتية ولكنه رصد الحركة، وكل الأهداف التي قصفها لا علاقة لها بالمنصات التي أطلقت الصواريخ”.
وتابع: “نحن أمام سردية اسرائيلية كلها كذب وأمام فشل استخباري وبالمقابل عمليتنا العسكرية أنجزت بدقة كما خططت رغم كل الظروف الصعبة. واليوم شهدنا مشهدا يعبر عن شجاعة المقاومة ومن يؤيدها ومن يساندها رغم كل التهويل الأميركي والغربي.
وأكد أن “هذه هي أول عملية كبرى تخوضها المقاومة في غياب قائد كبير كالسيد فؤاد ونعتقد أن أرواح قادتنا الشهداء حاضرة معنا وتؤيد وتسدد. ونحن سنتابع نتيجة تكتم العدو عما جرى اليوم وإذا كانت النتيجة مرضية فنعتبر أن عملية الرد قد تمت وإذا لم تكن النتيجة كافية فسنحتفظ بحق الرد حتى وقت آخر”.
وختم: “عمليتنا اليوم قد تكون مفيدة جدا للمفاوضات للطرف الفلسطيني والعربي ورسالتها واضحة للعدو ومَن خلفه بأن أي آمال بإسكات جبهات الإسناد وخصوصا الجبهة اللبنانية هي آمال كاذبة، ولن نتخلى عن أهل غزة ولا شعب فلسطين”.