وسط الاستعدادات لانطلاق مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، أعلن مسؤول في حركة “حماس” أن الحركة لن تكون جزءا من المفاوضات غدا سواء في الدوحة أو القاهرة.
وقال موقع “أكسيوس” الأميركي إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز سيشارك غدا الخميس على رأس الفريق الأميركي بالجولة الأخيرة من المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة، حول اتفاق رهائن غزة ووقف إطلاق النار.
وأوضح الموقع أنه سيشارك في الاجتماع أيضا رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني ورئيسي الموساد والمخابرات المصرية، مبينا أن حماس أوضحت أن ممثليها لن يشاركوا بمحادثات الخميس وسيلتقون الوسطاء بعد الحصول على تحديث.
وأعلن عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” كمال أبو عون في حديث لوكالة “شهاب” أن “الحركة لن تكون جزءا من المفاوضات غدا سواء في الدوحة أو القاهرة.
وقال مسؤول أميركي لـ”أكسيوس” في وقت سابق: “ستستأنف المفاوضات يوم الخميس. ولا نتوقع التوصل إلى اتفاق يوم الخميس. هذه البداية وليست النهاية. هناك حاجة ملحة لإعادة هذه العملية إلى مسارها الصحيح”.
وأشار إلى أنه “لا تزال هناك فجوات بين إسرائيل وحماس بشأن عدد من القضايا المتعلقة بتنفيذ اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار وأن الجانبين يتخذان مواقف متشددة بشأنها”، جازما أن “الفجوات المتبقية يمكن سدها وليس لدينا وقت لنضيعه”.
وقبل أيام، وافقت إسرائيل على استئناف المحادثات حول هدنة في قطاع غزة في 15 آب، بناء على طلب دول الوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وكان الوسطاء الثلاثة قد دعوا في بيان مشترك إسرائيل وحماس لاستئناف محادثات الهدنة في 15 آب إما في الدوحة أو القاهرة الأسبوع المقبل لتجاوز الخلافات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.