علامة جديدة من علامات أزمنتنا، العطشى إلى عطايا السماء..

رابطة قدامى الإكليريكيات البطريركية المارونية تهنىء الطالب الإكليريكي وتقدّ رورعه وشغفه في اكتساب المعرفة ليكون الكاهن العالم والمعلم

هنأت رابطة قدامى الاكليريكيات البطريركية المارونية، الكنيسة ولبنان بتطويب العلامة البطريرك اسطفان الدويهي، واصدر رئيس الرابطة الدكتور انطوان سعد البيان التالي:

تغتبط رابطة قدامى الاكليريكية البطريركية المارونية، كما ابناء الكنيسة والوطن، بنعمة تطويب البطريرك مار اسطفان الدويهي الاهدني، وتقرأ في الحدث المبارك علامة جديدة من علامات ازمنتنا، العطشى إلى عطايا السماء.

وفيما تقدر رابطتنا في الطالب الاكليريكي اسطفان ورعه وشغفه في اكتساب المعرفة، وهو على مقاعد الاكليريكية الصغرى، تجل فيه الكاهن العالم والمعلم، والاسقف المقيم وسط شعبه، وتنحني امام البطريرك الذي تماهى والدعوة المارونية ودورها المشرقي، وتعتز به مؤسسا ومجددا في شتى المجالات الرعوية والعلمية، عاملا على اغناء النفوس وتركيز الطقوس، وقد كان بذاته مركز ابحاث متجولا، ومؤرخا وضع التاريخ الماروني في اطاره العربي والمشرقي، تماما كما أراد شعبه فاعلا ومتفاعلا مع محيطه.

ان رابطة قدامى الاكليريكيات المارونية ( عين ورقة، مار عبدا. غزير) تتقدم بالتهاني من صاحب الغبطة البطريرك مار بشارة الراعي ومن سلطات الكنيسة، ومن كل شعبنا، وتدعو معهم ان يمن الله علينا، بشفاعة الطوباوي الجديد، بدعوات جديدة تنمو في مشاتل الاكليريكية، ويخرج منها كهنة يتحلون بعلم الدويهي وفضيلته ، واحبار وفق قلب الرب، يقودون شعب الله، بشجاعة الطوباوي الاهدني، وثباته، ورؤيويته، ويخرجونه من وادي الدموع إلى آفاق الرجاء الجديد.