مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 27 تموز 2024
مقدمة تلفزيون “أل بي سي”
رياضة وجمال من باريس إلى بيروت… العاصمة الفرنسية بدأت منذ مساء أمس عرس الرياضة بافتتاح الألعاب الأولمبية، في عروض ساحرة ومُبهِرة على طول نهر السين، وإنْ كانت بعض اللوحات البشرية الفنية أثارت جدلًا ونقاشًا في عاصمة الجدل والنقاش وحرية التعبير، وهذا الجدل عكسه النقاش بين الأحزاب الفرنسية الخارجة حديثًا من انتخابات ساهمت في فرز القوى السياسية الفرنسية. تراجع السجال لتبدأ المسابقات ولينطلق عداد الميداليات.
العاصمة اللبنانية على موعد هذا المساء مع عرس الجمال في حفل انتخاب ملكة جمال لبنان، فمَن ستكون الصبيَّة التي سيوضَع على رأسها تاج الملكة؟ هذا ما سيظهر على شاشة lbci التي ستنقل الحفل مباشرةً بعد هذه النشرة.
بالعودة إلى باريس ، جديد المعطيات عن الأعمال التخريبية التي أصابت شبكة قطارات فرنسا، إعلان وزير الداخلية الفرنسي اليوم أنه لا يمكنه استبعاد ضلوع طرف أجنبي في الهجمات.
في تطورات حرب غزة ، وللمرة ألاولى منذ دخلت آبار الغاز الإسرائيلية في مرمى مسيرات حزب الله، بعدما أطلق الحزب مسيرة من لبنان بإتجاه منصة كاريش صباح اليوم السبت.
الجيش الاسرائيلي تحدث عن إسقاط المسيرة بالتعاون مع سلاحي الجو والبحر، لكنه لم يحسم هدف المسيرة، ما إذا كانت تهدف إلى جمع معلومات إستخباراتية أو لإستهداف كاريش.
الأجهزة الأمنية الاسرائيلية رأت أن إطلاق المسيرة صوب كاريش، يشكل إرتفاعاً خطيراً لحدة المواجهات، ورسالة من حزب الله لردع إسرائيل عن توسعة الحرب مع لبنان.
************
مـقدمـة تلفزيون “أن بي أن”
شلاّل الدم الفلسطيني امتد اليوم غزيراً من خان يونس إلى دير البلح في مجارز كانت ضحاياها من الشهداء والمصابين بالعشرات. هذه الصورة الدموية الممهورة بصواريخ وقذائف العدو الإسرائيلي للشهر العاشر حاول بنيامين نتنياهو تلميعها في الولايات المتحدة. وإذا كانت رحلته الأميركية قد أظهرت الدعم القوي الذي ما زالت إسرائيل تحظى به فإن حراجة الموقف استحضرت رسالة مشتركة وُجهت من الجمهوريين والديمقراطيين إلى نتنياهو: أَوقِفِ الحرب.
وبعد نشوة التصفيق في الكونغرس سمع ما لايُسِرُّه في البيت الأبيض حيث كانت الرسالة الأكثر وضوحاً خلال لقاء نائبة الرئيس كامالا هاريس عندما وصفت ما يحصل في غزة منذ تسعة أشهر بأنه مدمر وقالت: لن أصمت أمام معاناة المدنيين هناك. هذا الموقف أزعج نتنياهو على ما أكد مسؤول إسرائيلي فيما قال آخر إن الرجل يشعر بأنه أمام معضلة إذ إنه يرى أن توقف القتال قد يؤدي إلى انهيار ائتلافه الحكومي الهشّ. من هنا لا يتردد في المضي بعرقلة أي مساع لوقف إطلاق النار في غزة وجديدها الإجتماع الأميركي – القطري- المصري- الإسرائيلي الذي يعقد غداً في روما. ويحضّر نتنياهو مناورة جديدة يفخخ بها الإجتماع هي على شكل صيغة معدلة للصفقة المقترحة لوقف النار وتبادل الأسرى. وقد نُقل عن مسؤول إسرائيلي أنه لا يتوقع تقدماً في اجتماع روما. ورغم ذلك يصرّ رئيس وزراء العدو على أن هناك تقدماً عزاه إلى الضغط العسكري الذي يمارسه جيشه في الميدان وهو أمر ردّ عليه مسؤول أمني في تل أبيب عندما أكد أن السعي للضغط على حماس هو رهان على حياة الأسرى المحتجزين في غزة.
وقاعدة “التهدئة في غزة تنسحب على لبنان” كررها الوسيط الأميركي آموس هوكستين الذي كان قد شارك في جانب من اللقاء بين بايدن ونتنياهو.
وفي الإنتظار التهديدات الإسرائيلية للبنان تتوالى منذ تسعة أشهر.. فهل العدو قادر على شن عدوان واسع أم أن هذه التهديدات موجهة إلى الداخل الإسرائيلي قبل غيره؟!.
في الميدان الجنوبي الحدودي لم تطرأ وقائع جديدة اليوم ما عدا ما أعلنه جيش الإحتلال عن اعتراض مسيّرة أُطلقت من لبنان وحلقت فوق المنطقة الإقتصادية للكيان العبري حيث تقع منصات الغاز في حقل كاريش.
*********************
مقدمة تلفزيون “أم تي في”
العالم منشغل بمنافسات الالعاب الاولمبية، فيما لبنان منشغل بتطورات الحرب في الجنوب. تطور بارز سُجل تمثل في اطلاق حزب الله مسيّرة باتجاه حقل كاريش. ومع ان المسيرة قد تكون استطلاعية لا هجومية، وهي اُسقطت قبل وصولها، لكن اسئلة كثيرة تُطرح عن التوقيت والاهداف. فاسرائيل لا تتحمل استهداف المنطقة الاقتصادية الخالصة. فماذا قصد حزب الله اذا من استهدافه كاريش؟ هل توجيه رسالة تحذيرية بانه قادر على ضرب الاهداف الاستراتيجية الاسرائيلية؟ أم انه بعد اطلاقه حرب الاسناد في الثامن من تشرين الاول الفائت، يريد اليوم توسيع دائرة الحرب؟ في الحالين حزب الله يواصل مراهناته الخطرة ويستفرد اكثر فاكثر بخيار الحرب والسلم. والدليل ما قاله احد اركان الحزب الوزير السابق محمد فنيش. اذ اكد أن من يختلف مع الحزب عليه ان يبقيَ خلافه في دائرة المسائل السياسية الداخلية، اما في ما يتعلق بمصير الوطن فعلى الاخرين ان يسمحوا لنا. الا يدل قولُ فنيش على ان الحزب لم يعد يبالي ببقية اللبنانيين ، وانه يريد احتكار حاضر الوطن ومستقبلِه، ويجعل اللبنانيين الاخرين مجرد كومبارس او شهود زور؟
***************
مقدمة تلفزيون “أو تي في”
العالم مشغولٌ بالمنافسة المحتدمة بين دونالد ترامب وكاميلا هاريس، التي دخلت إسرائيل على خطِّها المباشر، من خلال زيارة بنيامين نتنياهو لواشنطن، والمواقف التي صدرت خلالها، سواء عن رئيس الوزراء الاسرائيلي او عن طرفَي الانقسام الاميركي الاكبر منذ عقود حول ملفات أساسية داخلية وخارجية.
اما شغلُ اللبنانيين الشاغل منذ خمسة أعوام تقريباً، فاجترارُ العناوين، والعيشُ على الانقسام، وتكريسُ الفشل الذريع في معالجة جميع الملفات المحلية، التي قد تبدأ بالفراغ الرئاسي، وتمرّ بالقوانين الإصلاحيةِ العالقة في أدراج مجلس النواب، وبالقضاء النائم، لكنها لا تنتهي إطلاقاً باللغطِ الذي أثاره اقتراحُ قانون تصحيح تعويضاتِ نهاية الخدمة في الضمان الاجتماعي.
ووسط هذا المشهد الرتيب، تبرز حركةٌ متسارعة يقودها جبران باسيل، مفاجئاً الحلفاءَ والخصومَ في آن معاً، بالقدرة على الانفتاح والتواصل مع مختلف المكونات. فبعد طرابلس وعكار، وصل رئيسُ التيار اليوم عاصمة الجنوب صيدا بجزين، موجهاً من جزين، وفي حضور الرئيس العماد ميشال عون، رسائلَ واضحةً في اكثرَ من اتجاه، سواء على مستوى الحرب الدائرة في الجنوب او الملفاتِ السياسيةِ المحلية او في الشأن الداخلي للتيار.
**************
مقدمة تلفزيون “الجديد”
سَدّت فرنسا رياحَ التعطيل وسَحبت إليها قُرصَ الشمس لتصنَعَ منه إبهاراً للّيلِ والنهار في حفل افتتاحٍ أولمبيٍّ منسوجٍ على مياهِ السين ومرفوعٍ على حبالِ برج إيفل الضوئية باريس المدينةُ المذهَّبةُ أَهدت أَسوارَها لأولمبياد وقَع تحت الأخطار وحاصَرَتهُ الألاعيبُ الأمنية التي نافستِ الّلاعبينَ في مبارياتِهم الفنية والرياضية, فتجاوزتِ الدولةُ الفرنسية صفّاراتِ القطارات المرعبة وتفوَّقَ صوتُ سيلين ديون على الشخوصِ المتيبّسة التي حاولت ضربَ الحدث في مَهده. والإخفاقُ المحسوبُ على أولمبياد باريس كان في محاكاةِ العَشاءِ الأخير الذي عُدَّ استهزاءً بالقِيمِ المسيحية حيث أثارَ العَرضُ انتقاداتٍ واسعةً عبر العالم وحجزَ لبنان على مقاعدِ الأولمبياد بتسعةِ لاعبينَ سيخوضونَ رياضاتٍ على مستوىً كبيرٍ من التحديات، وقد زارَهُم رئيسُ الحكومة نجيب ميقاتي بطلُ العالَمِ في الرمايةِ السياسية، اذ ذكَّرَ من هناك بأنه المسؤولُ الأولُ في الدولةِ اللبنانية وهدفَهُ الحفاظُ عليها وعلى كِيانِها وزَوَّد ميقاتي الَّلاعِبين بحُفنةٍ من “المعنويات” معتبراً أنَّ من واجبِ اللجنةِ الأولمبية واللاعبين تمثيلَ لبنان وإظهارَ الروحِ الرياضية بكلِّ ِلقاءٍ دوليّ. وفي المباريات المتصلة بالسيركِ الأمنيّ والسياسيّ، فإنَّ اسرائيل لم ينافِسْها أحدٌ في حقولِ الَّلعِب على الحَبلين: ادعاءِ الانخراطِ بمفاوضات وقفِ اطلاق النار.. وإطلاقِ النار عشوائياً على المدنيين الفلسطينيين واليومَ وَسَّعت اسرائيل من دائرة عدوانِها فاستَهدفت منازلَ ومربَّعاتٍ سكنيةً وصولاً الى المقابرِ في خان يونس ورفح، وقَصفت مدرسةً تُؤوي نازحينَ غربَ دير البلح ما اسفر عن مجزرةٍ ذهبَ ضحيتَها عشراتُ الشهداءِ والجرحى من مرضى ومُصابين ونازحين تُقدّمُ إسرائيل بُركانَ الدَّمِ بالتوزاي معَ تقديمِها مقترحاتٍ مسيِّلةً للدموع تهدفُ الى عرقلة صفْقةِ الحل وذكر موقع اكسيوس أنَّ تل ابيب سلَّمتِ المقترحَ المعدَّل الى الادارة الاميركيةِ اليوم وسيجتمعُ مديرُ المخابراتِ المركزية الأميركية وليام بيرنز غداً الأحد في روما مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيسِ الوزراء وزيرِ الخارجية القطري ورئيسِ المخابراتِ المصرية عباس كامل ومديرِ الموساد ديفيد برنيع، لبحثِ المقترَح الإسرائيلي.ولأنَّ عائلاتِ الأسرى الإسرائيليين لها تجارِبُ معَ التفاوض، فقد أَصدرتْ بياناً تَتَّهم فيه بنيامين نتنياهو بنسفِ الصفْقة وبشكلٍ ممَنْهَج وقالت إنه يَضع شروطاً ويرفضُ أخرى ويوجِّهُ وسائلَ الإعلام ضد الصفْقة واضافت أنه إذا لم تُبرَمْ صفْقةٌ خلال أيامٍ فلا نعرفُ إن كنا سنرى أبناءَنا أَحياءً مرةً أخرى وأولوياتُ نتنياهو الآنَ تَحوَّلت الى مجدل شمس، حيث سقطَ صاروخٌ أُفيد بأنه قَتَلَ تسعةَ اسرائيليين، وهناك وسائلُ إعلامٍ اسرائيليةٌ تحدثت عن أربعةَ عشَرَ قتيلاً وسَطَ تضاربِ المعلومات عن مصدرِ هذا الصاروخ ، ومن هنا نبدأ مع الزميل محمد فرحات.