١٠ ملايين دولار ومذكرة تفاهم وتعاون بين صندوق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وبين هيئة الاغاثة كانت كفيلة بتنظيم مهرجان في السراي الحكومي اللبناني برعاية السفير السعودي وحضور رئيس مجلس الوزراء ووزراء ونواب وقيادات وممثلي قوى سياسية .. !!!!و يبدو ان حضور البخاري “رئيسا” صعد البخار في الدولة اللبنانية فطارت العقول والكرامة وصورة لبنان كدولة وصار أشبه ب NGO ( مؤسسة غير حكومية ) .. ولو يا جماعة ١٠ ملايين دولار …!!! هالقد صار سعر طأطأة الرأس في لبنان ؟؟؟؟ ولو ما هيدول بيطلعوا اقل من كلفة تنظيم عرس من عديد من اعراس ولاد السياسيين والنافذين ورجال اعمال … وطبعا رئيس الحكومة بيعرف كتير منيح هالشي لان عرس ابنه كلّف اكتر من هيك بكتير وكمان اعراس كتيرة بلبنان ..؟؟؟اكيد القضية مش مذكرة التعاون وال١٠ ملايين دولار .. القضية هيي الاستعطاء بالاذلال لكسب الرضا السعودي من المعروفين ويللي مش بحاجة نسميهم مع حصور ناس لاعلاقة لهم بقرار هذه المهرجانية وانما لبوا دعوة رئيس الحكومة خجلا … بأكد لكم انو لو السفير السعودي قال انه بحاجة لمن يدلّك له رجله لتسابق معظم من حضروا هذا الحفل للفوز بهذه المكرمة …. !!!ذل في السراي و كرامة وعزة وفخر في الجنوب ..بلد فريد .. ولكن اكيد لن يبقى كذلك ….
علي يوسف