تطرق الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه منذ يومين،المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ألكسندر لافرنتييف، إلى العلاقات السورية- التركية. وأكد الأسد “انفتاح بلاده على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته”.من جانبه أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ، دعم روسيا لكل المبادرات ذات الصلة بالعلاقة بين سوريا وتركيا.وأضاف: “الظروف حاليا تبدو مناسبة أكثر من أي وقت مضى لنجاح الوساطات، وروسيا مستعدة للعمل على دفع المفاوضات قدما. الغاية هي النجاح في عودة العلاقات بين سوريا وتركيا”.وقال بيان لرئاسة الجمهورية السورية، نشرته على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي: “أكد الجانبان عزمهما مواصلة وتكثيف العمل الثنائي وبذل الجهود للتوصل الى حلول للمصاعب الناتجة عن سياسات بعض الدول الغربية ضد سوريا، والتخفيف من آثار العقوبات الجائرة المفروضة على الشعب السوري”.من جهة أخرى، كشفت صحيفة “آيدنليك” التركية، عن “استئناف المحادثات في مسار التطبيع التركي مع الحكومة السورية”. وبحسب الخبر، فقد التقى الوفدان التركي والسوري الأسبوع الماضي، في قاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية، على أن لقاء ثانياً سيعقد في العاصمة العراقية بغداد. وتشير مصادر مطلعة الى ان العلاقات السورية – التركية دخلت مرحلة انفراجات قد تتبعها اجتماعات مسؤولين من البلدين. فهل تساهم هذه الخطوة في حل الازمة السورية وهناك معلومات عن اجتماعات لمسؤولين امنيين اميركيين وسوريين ومشاركة مسؤولين امنيين عرب مع سوريين. ما هو دور سوريا في المرحلة المقبلة، وما هو دورها في المساعدة لحل ازمة لبنان؟مصادر مطلعة على الوضع عن كثب تؤكد لـ”المركزية” ان المفاوضات التركية -السورية هي مفاوضات في الوقت الضائع الاميركي، المرتبطة بالرئاسة الاميركية وكيف ستتعاطى مع الكثير من الملفات في المنطقة، مع تحسين بعض الشروط الأمنية، التي تجمع السوري والتركي ، ليرى الاميركيون كيف سيتعاطون في هذه المرحلة، ولكن لا تطور لأن شمال شرق سوريا هو مجال حيوي أميركي أكثر مما هو سوري”.أما في لبنان، فمن المستحيل ان يكون للسوري أي دور، لأن شروط عودة الرئيس السوري بشار الاسد الى الجامعة العربية تحتم عليه عدم التدخل في أي شيء، تختم المصادر.
يولا هاشم- المركزية