وزير البيئة: العمل التي تقوم به الجامعة الأنطونيّة هو المسار الصحيح لإدارة المناطق المحميّة في لبنان
برعاية وزارات البيئة الشباب والرياضة والسياحة، نظّمت كليّة العلوم الرياضية في الجامعة الأنطونيّة حلقة حوارية حول تنظيم قطاع رياضات الهواء الطلق وتطويره، في الجامعة الأنطونية الحدت- بعبدا. حضر هذه الحلقة إضافة الى رئيس الجامعة الأب ميشال السّغبيني، وزير البيئة ناصر ياسين، وممثّلان عن وزير الشباب والرياضة جورج كلاس، ووزير السياحة وليد نصّار، النائب السابق غسّان مخيبر، إضافة الى رؤساء البلديّات وأعضاء المجالس البلديّة، وممثلي عن جمعيات تعنى بالرياضة وأعضاء اتحادات رياضية وجبلية في مقدّمها الإتحاد اللبناني للتسلق.
الأب السغبيني
في كلمته أكد رئيس الجامعة الأنطوينة الأب السغبيني أن موضوع الحلقة الحواريّة يدخل ضمن برنامج الإضاءة على أهمّيّة تنظيم قطاع رياضات الهواء الطلق ولا سيّما السير في الجبال، والدَور المحوريّ الذي يلعبه الدبلوم الجامعيّ التخصّصيّ الذي سبق وأطلقته الجامعة الأنطونيّة، منذ أكثر من عام. مؤكّدًا أن هذه الطاولة المستديرة تدخل في إطار السعي في تنظيم هذه الرياضات قانونيًّا وتطويرها وتحديثها، جاعلةً منها مهنة مزدهرةً تُسهم في التنمية المستدامة وتنشيط السياحة البيئيّة وانعكاسهما على القطاع الاقتصاديّ، كلّ ذلك بتضافر جهود الجامعة والاتحادات والبلديّات والهيئات الوطنيّة المعنيّة.
وزير البيئة
بدوره أكد وزير البيئة أن هذا العمل التي تقوم به الجامعة الأنطونية هو المسار الصحيح لإدارة هذه المناطق المحمية. وقال: ” لا نستطيع أن نرى طبيعتنا فقط صورة جميلة ونفرح بلبنان الأخضر، الأهم أن نعلم كيفية إدارة هذه المواقع الطبيعية. “
لافتًا الى أن هذا الدبلوم يأتي في المكان الصحيح، تأكيدًا على أهمية الإحتراف في إدارة كل ما هو طبيعة في لبنان.
الى ذلك شدّدت الكلمات على دور الرياضة والبيئة وانعكساهما الإيجابي على الصحة البدنية والنفسية عند مختلف شرائح المجتمع اللبناني. وتمحورت النّقاشات حول موضوعين إثنين: التنظيمات القانونية لرياضات الهواء الطلق، والدور الأساسي الذي تلعبه البلديات لناحية تطوير رياضات الهواء الطلق. إضافة الى عرض للقوانين التنظيمية التي تهدف الى إنشاء جمعيات واتحادات رياضية، والى تنظيم هذه الرياضات ومهنة الدليل الجبلي، نظرًا لأهميّة هذه الرياضات وانعكاس على الإقتصاد الوطني.
وفي الختام كانت النقاشات مع الحضور الذي يمثّل مختلف القطاعات المعنيّة في هذه الرياضة من ادلّاء سياحيين وجبليين وممثلي جمعيات واتحادات رياضية على رأسها الإتحاد اللبناني للتسلّق والإتحادات الجبلية.