ملتقى التأثير المدني: زمنُ العملِ الصَّامِت بين كُتْلَتَين تاريخيَّة ووازِنَة!


دوًن ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاصّ على موقع “إكس” فكتب أن: “لُبْنَان الحريَّةُ والتنوُّع والعيش معًا يحمِلُ في جيناتِه التأسيسيَّة صمودًا في وَجْه كُلَّ استِعلاءٍ، وإقصاءٍ، وتفتيت”.
وقال: “إن الإستِعلاءُ والإقصاءُ والتَّفتيت بالقَضْم التَّدريجي للدَّولة عبر الانقِضاضِ على الدُّستور نهجٌ مؤقَّت، واستِمرارُه نِهايَةٌ حتميَّة لمُنتهِجيه.”
وانتهى الملتقى إلى القول:”إن لبنان المواطنة في احتِضانِه التنوُّع البنَّاء يحتاجُ كُتْلَةً تاريخيَّة من حكيماتٍ وحكماء، وكُتْلَة وازِنة من فاعِلات وفاعلين في الشَّأنِ العامّ. الكُتْلَتَان معنيَّتان معًا بتفعيل مسارٍ إنقاذيّ أساسُه الدُّستور. الدُّستور ليس إلَّا. إنَّهُ زَمَنُ العَملِ الصَّامِت”.
وأرفق الملتقى تدوينته بهاشتاغ القضيّة_اللّبنانيّة، ونشر إلى جانبها صورة مركّبة توحي بان “العَمَلُ الصَّامِت يُنقِذُ لبنان الحريَّة والتنوُّع والعيش معًا”