فائض الإرتهان..

مرت أحداث كثيرة في تاريخ هذا البلد الصغير مساحة.

أحداث شهدت على مآس ونكبات ودماء.

أحداث وصلت بالبلد أحيانا إلى حافة الزوال.

ما نمر به اليوم صورة من صور الماضي الذي لم نتعلم من ويلاته.

ما نمر به اليوم استمرار لسياسة فائض القوة التي تهيمن على المفاصل كافة.

سياسة تقود إلى اعتماد ثقافة الموت نهجا.

سياسة غيرت وجه الوطن ووجهته.

سياسة النحر والإنتحار.

اذا كان فائض القوة منبوذا ..

فكيف بالأحرى فائض الإرتهان…

                ( باديس)