ما زالت الاستعدادات لتطويب البطريرك اسطفان الدويهي جارية في اهدن على قدم وساق وترتفع وتيرتها كلما اقتربنا من تاريخ الحدث المنتظر. فماذا يقول الخورأسقف اسطفان فرنجية لـ “الوكالة الوطنية للاعلام” عن الاستعدادات للحدث المميز ؟.
“بداية لا بد من الاشارة الى أن صيف اهدن لطالما كان واعداً زاخراً بالنشاطات لكنه هذا العام ذو نكهة مختلفة فهو سيشهد على تطويب البطريرك اسطفان الدويهي ، البطريرك المميز بمسيرة حياته وعطاءاته للكنيسة وللبنان، لذا نحن ندعو أبناء اهدن والمنطقة والمغتربين ان يشاركوا في هذا الحدث الديني والتاريخي في آن . إن لبنان يزخر بالقديسين والطوباويين من هنا فان هذا الحدث كبير جداً على الصعيد الكنسي واللبناني والشرق المسيحي.”
اما بالنسبة إلى النشاطات فقال : “جميع النشاطات ستتركز على 2 آب تاريخ اعلان تطويب البطريرك الدويهي قديساً من ممثل قداسة البابا و3 آب قداس الشكر مع مواكبة اعلامية مستمرة منذ اعلانه طوباوياً من خلال برامج وحوارات ونشاطات عبر شبكة زغرتا الاعلامية”.
تابع “: يقول لنا يسوع كونوا كاملين كما أباكم السماوي كامل هكذا عاش البطريرك الدويهي الطوباوي الجديد ومن يحبه يعيش مثله فهو “مدرسة وطريق ” لجميع الموارنة والمسيحيين والعالم بأن من يسير على درب الله لا يخيب أبداً . واليوم اكثر من اي وقت مضى سيكون ذكره مخلداً وسيكون كما قال البطريرك الراعي “شفيعاً للشبيبة” لأن البطريرك الدويهي ترك اهدن في عمر صغير (11 عامًا) مصمماً على اتّباع درب يسوع ولم يحد عنها ابداً رغم كل الصعوبات والمشاكل التي مرّ بها.”
ختم :” نحن نضع بين يدي البطريرك الدويهي حياتنا واولادنا فاهدن هي هوية البطريرك الدويهي والبطريرك الدويهي هو هوية اهدن”.