“لبنان على شفير الهاوية”

نظمت الجبهة الوطنية لإنقاذ لبنان وبناء الدولة لقاء حواريا مع رئيس حركة الشعب نجاح واكيم ،تحت عنوان لبنان على شفير الهاوية في مبنى اتحاد بلديات بعلبك ،تلا اللقاء توقيع كتاب لنجاح واكيم بعنوان الحقيقة الكاملة والحروب المتكررة بحضور رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق شحادة ، فعاليات سياسية إجتماعية حزبية رؤساء بلديات ومخاتير .بداية كلمة ترحيبية لمسؤول الحركة في بعلبك محمد المصري وكلمة لرئيس إتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة شدد فيها على ضرورة حماية السلم الاهلي ويتعين علينا في الأوقات الصعبة الالتفاف حول المقاومة وتعزيز الحوار بين اللبنانيين للخروج من الأزمات التي نمر بها واكيم .أكد أن أميركا وإسرائيل تعملان من أجل تفجير حرب أهلية نسمع بوادرها من لبنان، بكلام يخرج من هنا وهناك ،وهناك كلام سيخرج بأحداث أمنية وقعت ،باحداث أمنية ستقع ،ليس الخطر بالحدث الأمني ،الخطر هو في البيئة التي تجعل من حدث أمني لإشعال البلد كله ،طوفان الأقصى زعزع ركائز الطريق الذي هو الركن الأساسي لمشروع الشرق الأوسط الجديد ،الاميركي بزعزعته للكيان الصهيوني ،يعتبر أن الكيانات الأخرى متفجرة من الداخل ،وفي كل كيان اليد الطولى للاميركي ،يتحدثون عن النفوذ الإيراني ،لبنان في هو قبضة الولايات المتحدة الأميريكية سياسيا وعسكريا وماليا ،تفجير لبنان يعني تفجير سوريا وسهولة تفجير العراق ،وهذا التفجير يسهل عملية خارطة الشرق الأوسط بكيانات أمنية تكون ركيزتها اسرائيل ،من هنا الأسباب التي تدفع إلى حرب أهلية ،هذه الأسباب قائمة وهي قريبة وغير مؤجلة.واضاف واكيم تسمعون أنهم لا يشبهوننا ولا نشبههم ،ما بدنا نعيش مع بعضنا ،تعالوا لنتفق كل واحد من بمكان ،هناك مثل يقول خذوا أسرارهم من صغارهم ،هناك من قال وهذه ليست من بنات أفكاره ،هذا الحمار عفوا على هذا التعبير ،يتحدث عن ٢٠ الف مقاتل من اين تاتي بهم يقول مسيحيين وسنة ودروز ،المسيحيين لا تستطيع أن تتحدث باسمهم ،اما المسيحيين والسنة والدروز بوجه الشيعة فهذه دعوة إلى حرب أهلية هذه اليست غباء ، واحد ولد يذيع سر يسمعه وهنا الخطورة .وتابع المقاومة من اليمن إلى العراق وفلسطين ولبنان هذه السلسلة المقاومة اللبنانية هي الحلقة المركزية في هذه السلسلة ،كيف يمكن ضربها بهجوم عسكري من قبل إسرائيل برغم كل التهديدات فلا تصدقوا ذلك ، لا يوجد ⁦. وعن طريق هزيمة عسكرية هذا غير وارد نقطة ضعف المقاومة من الخلف ،هي الجبهة الداخلية في لبنان بالعمل على فتنة داخلية وهي الطعنة التي يمكن أن توجهها للمقاومة من الخلف ،اخلاقيا ومبدئيا يجب حماية هذه المقاومة وكيف نحميها من فتنة داخلية .