من دول عدّة… آلاف المُقاتلين مستعدّون للانضمام لـ”الحزب” 


قال مسؤولون من فصائل مدعومة من إيران ومحللون لـ”أسوشيتد برس”، إن آلاف المقاتلين من الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط على استعداد للقدوم إلى لبنان للانضمام إلى حزب الله في معركته ضد إسرائيل إذا تصاعد الصراع المحتدم إلى حرب شاملة.

وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد قال في خطابه، إن قادة المسلحين في إيران والعراق وسوريا واليمن ودول أخرى عرضوا في السابق إرسال عشرات الآلاف من المسلحين لمساعدة حزب الله، لكنه قال إن الجماعة لديها بالفعل أكثر من 100 ألف مقاتل. وأضاف: “قلنا لهم شكرا، ولكننا لدينا أعداد ضخمة”. وأوضح نصرالله أن المعركة بشكلها الحالي لا تستخدم سوى جزء من القوة البشرية لحزب الله، في إشارة إلى المقاتلين المتخصصين الذين يطلقون الصواريخ والطائرات المسيرة. لكن هذا قد يتغيّر في حال نشوب حرب شاملة.
وألمح نصر الله إلى هذا الاحتمال في خطاب ألقاه عام 2017 قال فيه إن مقاتلين من إيران والعراق واليمن وأفغانستان وباكستان “سيكونون شركاء” في مثل هذه الحرب.

ويقول مسؤولون من جماعات لبنانية وعراقية مدعومة من إيران، إن مقاتلين من كل أنحاء المنطقة سينضمون إلى حزب الله إذا اندلعت الحرب على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وينتشر بالفعل الآلاف من هؤلاء المقاتلين في سوريا ويمكنهم التسلل بسهولة عبر الحدود التي يسهل اختراقها.

وقال مسؤول في جماعة مدعومة من إيران في العراق لـ”أسوشيتد برس” في بغداد: “سنقاتل جنبا إلى جنب مع حزب الله إذا اندلعت حرب شاملة”. وتحدث المسؤول شريطة التكتم على هويته لأنه يتطرق إلى أمور عسكرية. ورفض إعطاء مزيد من التفاصيل.
وقال المسؤول، إلى جانب مسؤول آخر من العراق، إن بعض المستشارين العراقيين موجودون بالفعل في لبنان.

وفي السياق ذاته، قال مسؤول في جماعة لبنانية مدعومة من إيران تحدث أيضا شريطة التكتم على هويته، إن مقاتلين من قوات الحشد الشعبي العراقية، ولواء فاطميون الأفغاني، ولواء زينبيون الباكستاني، وجماعة الحوثي، يمكن أن يأتوا إلى لبنان للمشاركة في الحرب.