علي يوسف
لقد قررت السلطة اللبنانية بمؤسساتها كافة وخصوصا هذه الحكومة الكارثية الفاشلة الفاقدة لكل معايير المسؤولية والمتميزة بالتبعية الرخيصة قررت تطبيق مقولة : اذا اردت التخلص من مشكلة الجوع فيجب قتل كل الجياع ..؟؟؟؟
وهي تستكمل عملية النصب التي حصلت للودائع بهدف افقار الناس وتفجير الاوضاع المعيشية بمجموعة تعاميم وقوانين ومراسيم تطبيقية تهدف جميعها الى شد الخناق على رقاب المواطنين عبر فرض رسوم النصب في كل القطاعات والخدمات والمعاملات الادارية في ظل محاولة لضرب وانهاء الادارة العامة وتحويل الدولة الى دولة جباية بدل ان تكون دولة رعاية ..
على كل حال من يقبل ان تعيش قواه الامنية على شحادة المساعدات الخارجية ومن يرهن الامن الوطني الى الدولة الراعية لمؤامرة افقار لبنان وشعبه والدول التابعة ليس غريبا عليه تنفيذ عمليات النصب وشد الخناق على الشعب لتفجير الاوضاع خدمة لمشاريع المعلم الاميركي ..
من يرى الحرية المعطاة لمافيات الاحتكارات المعروفة الارتباطات ورهن المؤسسات الامنية والسير في تدمير القطاع العام وفرض الرسوم والضرائب وبدل الخدمات الباهظة والتي لا تتناسب مع اي معايير سوى معايير النصب من كهرباء ومياه وميكانيك ونافعة وبلدية وامن عام ومعاملات عقارية وصولا الى الضمان الاجتماعي الذي تحول الى “النصب الاجتماعي ” حيث تمت زيادة الرسوم على نحو فاحش في مقابل ما يشبه صفر تقديمات ناهيك عن اوضاع الكهرباء والمياه المقطوعين الخ … من يرى كل ذلك يستحيل ان يقتنع ان هذا ناتج عن غباء بل هو حكما ناتج عن مؤامرة يتم تنفيذها” على عينك يا تاجر”
وهكذا تحولت الدولة الى دولة تشليح ونصب في مقابل تقديم واحد هو الاذلال …
يسعى ميقاتي للنجاح حيث فشل السنيورة فيحول الدولة الى دولة فاشلة والى نظام وسلطات ومؤسسات نصب وضرب القطاع العام بما فيه المؤسسات الامنية وصولا الى محاولة تحويلنا الى دولة عاجزة قابلة للاذعان و تحتاج الى انتداب مباشر او غير مباشر من قبل المعلم الاميركي او اذرعه المعروفة….
مع ثقتنا ان المستقبل سوف يحول هؤلاء المتآمرين الى ذكرى مزعجة الا ان التهاون معهم ولو كان مؤقتا يحمل الكثير من الاذية لهذا الشعب الصامد المضحي