برعاية سفيرة الولايات المتحدة في لبنان ليزا جونسون، أقام نادي السفارة الأميركية الرياضي حفل عشاء في مطعم “الأطلال بلازا” لمناسبة العيد السنويّ الثلاثين لتأسيسه، وتقدّم الحضور الملحق العسكري في السفارة الأميركية مايكل جاكوب فرنانديز ممثلاً راعية الحفل، ضابط الأمن الإقليمي في السفارة الأميركية جايسن سميث ونائبه صامويل شور، رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية الدكتور بيار جلخ وأعضاء اللجنة، الدكتور رجا لبكي ممثلاً وزير الشباب والرياضة جورج كلاس ومستشاره المحامي ابراهيم الشويري، رئيس مصلحة الرياضة في الوزارة محمد عويدات، رجل الأعمال اللبناني الأميركي شارل إبراهيم حنا، العميد بسّام فرح ممثلاً المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصّار، سفير جزر سولومون في فرنسا المحامي نصري لحّود، والقنصل ايلي سركيس.
كما حضر رئيس الإتحاد اللبناني للكرة الطائرة وليد القاصوف ونائبه غسّان قزيحة والأمين العام عصام أبو جودة والأعضاء غسّان قرداحي وطوني شربل وعسّاف مهنا وناجي باسيل وايلي موسى، رئيس الإتحاد السابق للعبة ميشال أبي رميا، رؤساء الإتحادات فرنسوا سعادة (جودو) وجهاد سلامة (المبارزة) وكارلا الشاغوري (المحرّكات المائية) وجورج كوبلي (كرة الطاولة)،المختار جورج حبيب، أمين صندوق إتحاد التزلج ريمون سكّر، أمين سرّ إتحاد الووشو كونغ فو بسّام نهرا، رؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية وإختيارية، رؤساء أندية وإداريون، فاعليات عسكرية وأمنية وقضائية وإقتصادية ومصرفية وطبّية وتربوية، الفنانون عامر زيّان والليدي مادونا وفادي مقدسي وايلي مسعد وشادي مارون وغابي الحويّك، لاعبو فريق النادي للكرة الطائرة والجهاز الفنّي.
بعد النشيدَين اللبناني والأميركي وكلمة عريف الحفل جورج الهاني، أكد رئيس نادي السفارة الأميركية ونائب رئيس اللجنة الأولمبية أسعد النخل أنّ يده كانت وستبقى ممدودة للجميع أينما كان الموقع الذي سيتواجد فيه، مشيراً الى أنّ التنافس الأخويّ الشريف مع الآخرين ليس أبداً خصومة وعداوة. أضاف: “نحن نخوض إنتخابات ديمقراطية، ومن يخسر عليه أن يهنّئ الفائز ويتمنّى له النجاح، فيما على الرابح أن يحترم الخاسر ويقدّر تاريخه وتضحياته، فاللعبة تتّسع لجميع من لديه النوايا السليمة والإرادة الصادقة لخدمة اللعبة”.
وتابع: كلّ من يعرفني جيداً يعلمُ تماماً أنني رجل ملتزم ووفيّ لأصدقائي وحلفائي ولا أتخلى عنهم عند أول مفترق طرق، من هنا فإنّ أيّ لقاء لا يأخذ في الإعتبار وجود هؤلاء الأصدقاء والحلفاء الى جانبي فلن يكون مفيداً ومثمراً، وأنا في هذا الصدد أوضّح الصورة لتسهيل الأمور في المستقبل، ولا أضع العراقيل أو العصيّ في الدواليب”. وتمنى النخل أن يحصل التوافق في إنتخابات الكرة الطائرة المقبلة، لأنّ التشرذم والانقسام لن يؤدّيا الا الى إلحاق الأذى والضرر باللعبة، في وقت هي بأمسّ الحاجة الى التكاتف والوحدة للنهوض بها في ظلّ الأوضاع الصعبة والظروف العصيبة المحيطة بلبنان.
من جهته، قال سميث إنه بإسمه وباسم السفارة الأميركية سعيدٌ وفخور بما قدّمه النخل على مدى ثلاثين سنة من الجهود والتضحيات، وتمنّى التوفيق لنادي السفارة الأميركية في كافة إستحقاقاته المستقبلية، مثنياً على فريقه الذي واكبه وتابعه بشكل وثيق، وآملاً بأن يصعد الى درجات أعلى في المواسم المقبلة.
ثمّ قدّم النخل يحيط به زملاؤه في اللجنة الإدارية للنادي دروعاً تقديرية الى السفيرة جونسون، والقائمة بالأعمال أماندا بيلز، وجايسن سميث، وصامويل شور، وشارل حنا مالك شركة “Cedars” الشهيرة للمأكولات في الولايات المتحدة، واللواء البيسري، وميشال أبي رميا، والسفير لحود، والقنصل سركيس، ورئيس بلدية العقيبة جوزف الدكاش، وجورج نصور، وطبيب التجميل الدكتور نادر صعب، ورجال الأعمال سام بشعلاني وبيار بطحاني ونقولا نقولا وطوني فرنجية وابراهيم الصقر، إضافة لدرع مماثل الى عضو نادي السفارة الأميركية جوزف أمين الذي أصيب في حادثة السفارة الأميركية الأخيرة ولا يزال يتلقى علاجه في المستشفى، وآخر للراحل طوني سويدي.
وفي الختام، قطع كبار الحضور قالب الحلوى بالمناسبة.