في اليوم الـ254 من الحرب على قطاع غزة، يتواصل العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في القطاع والضفة الغربية أول أيام عيد الأضحى، فيما اقتحمت قوات الاحتلال ساحات المسجد الأقصى.
وشهدت رفح قصفا مكثفا، إضافة إلى شن الاحتلال غارات على شرقي مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابطين من اللواء الثامن في معارك شمال قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال أقر بمقتل 8 عسكريين جراء تفجير مدرعة في رفح، أمس السبت، وذلك بعدما أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها نفذت عملية مركّبة في الحي السعودي غرب المدينة.
ووُصفت حصيلة العملية إسرائيليا بأكبر خسارة منذ يناير/كانون الثاني الماضي، بينما لا يزال الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن تداعيات العملية ويطرح تساؤلات بشأنها.
وفي القدس المحتلة، قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت ساحات المسجد الأقصى مع استعداد الفلسطينيين لأداء صلاة عيد الأضحى.
وكان أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، وجّه رسالة للأمة بمناسبة يوم عرفة، جاء فيها “في حين يؤدي ضيوف الرحمن فريضة الحج، نؤدي فريضة الجهاد ضد أعداء الله المحتلين نيابة عن أمة الإسلام”.
وأضاف أن “طوفان الأقصى انطلق من أجل ثالث الحرمين، والحج فرصة لنذكّر أمة الملياري مسلم بحقيقة صراعنا مع العدو”.
من جهة أخرى، أفادت تقديرات أمنية إسرائيلية بأن العملية العسكرية في رفح قد تنتهي بعد أسبوعين، وشهدت المدينة قصفا مكثفا، كما شن الاحتلال غارات على منازل في حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.