في اليوم الـ252 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أفادت تقديرات أمنية إسرائيلية بأن عملية رفح قد تنتهي بعد أسبوعين، ووفقا للتقديرات فإن إسرائيل في وضع صعب نظرا لوجود أسراها بغزة ورفض أي جهة تولي المسؤولية قبل تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ويأتي ذلك بينما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن إيقاع قوتين إسرائيليتين بين قتيل وجريح في تفجير منزل مفخخ وعين نفق شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
وتزامن ذلك مع إعلان منظمة إسرائيلية أن أكثر من 10 آلاف جندي في الاحتياط طلبوا تلقي خدمات الصحة العقلية.
وعلى الصعيد الإنساني، استشهد أكثر من 25 فلسطينيا في قصف الاحتلال لقطاع غزة أمس.
وتحدث المكتب الإعلامي الحكومي عن تصعيد ما وصفها بحرب التجويع في محافظتي غزة وشمال غزة، بينما استشهد طفل بسبب سوء التغذية والجفاف.