سياحة الدم..

حل الصيف بحرارته المرتفعة هذا العام.

حرارة الطقس لا تخفي حرارة المعارك وحرارة التطورات المقلقة.

وكأن قدر هذا البلد في أن يستيقظ في كل مرحلة على قدر مكتوب بالدم.

وكان ثقافة الموت اقوى من ثقافة الحياة .

وكان القابضين على مصير الشعب يتلذذون بصور الأشلاء وعويل الأطفال.

من قال لهم اننا موافقون على انتحارهم وجرنا إلى الانتحار.

من قال لهم اننا موافقون بيع أعمارهم واعمارنا بثلاثين من الفضة المزورة.

من قال لهم اننا موافقون على ربطنا باديولوجيات مريضة.

كفى موتا مجانيا.

كفى تنفيذا لاجندات غريبة.

كفى استبسالا غبيا .

كفى بطولات وهمية.

كفى احتراقا لننير طريق الآخرين.

نحن قوم نسعى لسياحة الفرح.

فأبعدوا سياحة الدم…

باديس