ويلات لبنان بدأت من جبهة الجنوب وتنتهي مع إغلاقها
اعتبر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أن “أساس المشكلة بمكان واحد وهو تحرير بلدنا، فإن حرّرناه يمكننا حل كل ما تبقى من مشاكل وأزمات”، لافتًا إلى أن “كثرًا يقولون نريد تغيير النظام السياسي، لكن هل أنت قادر على ذلك وهناك ميليشيا متحكمة برقاب البلد؟”، وجزم بأن “هذا البلد لن يرتاح إلا بعد إغلاق جبهة الجنوب فقد بدأت ويلات لبنان منها وستنتهي هذه الويلات مع إغلاقها”.
وشدد على أننا “نريد استعادة السيادة وكفانا حروبًا وصراعات، فنحن نريد لشبابنا أن يخططوا للمستقبل ويفكروا به ويبنوا عائلة ويستثمروا في لبنان وألا يفكروا بالباسبور للهجرة”.
وقال الجميّل: “لا يفكّر أحد أننا نقبل بأن نعيش مواطنين درجة ثانية في بلدنا أو أن يفكر أحد أنه يمكنه أن يدوس على كرامة الناس ويتعاطى بفوقية معها، متوجهًا لقيادة حزب الله مباشرة بالقول: “عندما تريدون أن تقولوا لنا أمرًا فتفضلوا بقوله وليس عبر أبواق المضلّلين الذين يطّلون على الإعلام ولا يجيدون الحديث “.
وتوجه الجميّل إلى الأمين العام ل”حزب الله”: “اتخذ لبنان أولا وتحرّر وسلّم سلاحك للدولة كما فعلنا والتزم بالقانون والدستور ونحن مستعدون لمد اليد والتعاون معك”.
كلام الجميّل جاء في خلال لقاء شبابي أقيم في مقر رئيس الكتائب في بكفيا، بدعوة من مصلحة الطلاب والشباب، بعنوان “نضال ومقاومة”، تخلله قسم يمين لمئة منتسب جديد في دورة حملت اسم جو عقيقي أحد ضحايا تفجير المرفأ، بحضور نواب الحزب واعضاء المكتب السياسي الكتائبي والمحازبين والمناصرين.
كلمة رئيس الكتائب
واكد الجميّل، ان “شباب وطلاب الكتائب يناضلون من أجل كل لبنان وكل مواطن لبناني يعيش على أرضه”، مشددا على أن “هذا قدرنا وهذا تاريخنا وتضحياتنا وشهداؤنا سقطوا من أجل لبنان كل لبنان”.
واضاف: “حزب الكتائب اليوم يتشرف أن ينتسب إليه فوج جديد من الشباب والشابات من كل لبنان من اقصى الجنوب لأقصى الشمال، ونقول أهلا وسهلا بكم في حزب الأوادم، الحزب الذي يحمل لبنان على أكتافه منذ أكثر من 87 سنة، هذا الحزب الذي دافع عن لبنان والذي قدّم أغلى ما عنده من أجل لبنان وفي كل محطة من تاريخ لبنان كانت لنا جولة وشهداء وتضحيات حتى في المحطات التي لم نكن فيها لا من قريب ولا من بعيد، إنما علّمت وسجلت بتاريخ لبنان، كانفجار مرفأ بيروت حين استشهد رفاق لنا ومن بينهم رفيقنا جو عقيقي الذي سمّينا الدورة على اسمه ورفيقنا نزار نجاريان”.
وتابع: “كثر يتساءلون وشباب لبنان يطرحون أسئلة كثيرة ونستفيد من الظرف لنجيب لكن قبل الشق الوطني نتحدث عن الكتائب، تنتسبون لحزب قرّر ألا يساوم في أي يوم على الحقيقة، ولم يقبل أن يكذب على ناسه او أن يغشّهم أو يجرهم الى الانتحار، ولا يوم طلب من الكتائبيين أن يدافعوا عن الكتائب ورئيسه بل عن لبنان في وقت أن الأحزاب شركات خاصة والمنتسبون هدفهم الدفاع عن الزعيم وجني المال للزعيم”.
وأكد أننا في “الكتائب لا زعماء لدينا بل مناضلون يعملون ويضحون وعندما يحين وقت التضحيات، يضحي المسؤولون في الكتائب قبل المنتسبين ولذلك لدينا رئيس جمهورية شهيد وأمين عام ونواب ومحازبون شهداء، وعندما يتطلب الأمر نستشهد جميعنا في سبيل لبنان ال10452 كلم مربع، مشيرًا الى ان لدى الكتائب مؤسسًا عظيمًا نسمّيه المعلّم والمدرسة، علّمنا الكثير كأن نكون دائمًا مع الناس ومع أنفسنا وأن نتعامل مع بعضنا البعض بروح عالية وألا نكذب على الناس، ومن هنا من واجبنا مصارحة الناس في هذا الظرف الصعب ونقول لهم الحقيقة”.
وقال: “كثيرون يحاولون اليوم ان يحوّلوا الانظار إلى مشاكل ثانوية كي لا نرى الحقيقة كما هي فيما واجبنا ان نراها وندلّ عليها، لبنان اليوم قراره محتل ولهذا السبب لا ننجح بالقيام بأي شيء منذ أكثر من 10 سنوات، سائلا: “لماذا لا يمكن القيام بالإصلاحات؟ لأن القرار محتل وكذلك لا يمكن انتخاب رئيس لأن القرار محتل، كذلك جروا البلد إلى حرب لم يردها لأن القرار محتل، وتابع سائلا: “لماذا لا يمكن القيام بشيء في ملف النازحين؟ لأن القرار محتل إذ يمكن أن نقول لكل من لا يملك الأوراق تفضل الى المصنع، وبالتالي لا يمكن اتخاذ أي قرار لأن حزب الله رافض ان يكون قرار الدولة حرا وان يكون لدينا بلد نعيش فيه أحرارا بكرامتنا وبأمل كبير في المستقبل، مضيفًا: “لا يمكن انتخاب رئيس لأن حزب الله يعطل النصاب ولا يمكن إخراج اللاجئين لأنه يريد بقاءهم ليضغط على المجتمع الدولي وليبقى بشار الأسد سعيدًا “.
واشار رئيس الكتائب الى ان “أساس المشكلة بمكان واحد وإن حلت كل ما تبقى يتم حله، إن حررنا قرارنا يمكننا انتخاب رئيس جمهورية على قدر المسؤولية رجل وطني يمكنه القول “لا” عندما يتعلق الأمر بمصلحة لبنان”، مشددا على أننا “نريد رئيسًا منفتحًا يستعيد علاقات لبنان مع الخارج ويرد لبنان ليكون بلدًا ويقوّي الجيش والمؤسسات”.
وقال: “لو كان قرارنا حرا لمنعنا أيا كان من فتح جبهة في الجنوب أو غيره لأن هذا قرار الدولة”،سائلا: “هل يمكن التخيل ان الدولة لا علم لها ان لبنان يدمّر؟ حكومة لا تجتمع منذ 9 اشهر لليوم للتحدث بحرب على أرضها ومجلس نيابي لا يعقد جلسة ليتحدث عن الحرب، وزير الدفاع لا نسمع به بل نسمع بوزير دفاع إسرائيل وحزب الله، أليس هناك من يأمر الجيش؟ “.
وسأل: ” أنتم أين؟ هل أنتم معنيون؟ ألستم معنيين بوطنكم وضيعكم ونسائكم والبيوت التي تدمر والمدن التي تُدمّر وتنسف؟ لماذا؟ لأن هكذا يريد حزب الله فهو لا يريد اقتصادًا لأنه يريد البلد Cash economy”.
وتوجه الجميّل الى المنتسبين الجدد، وقال: “رفاقي معركتنا معركة تحرير قرار البلد والمعارك الاخرى بعد تحرير البلد، كثر يقولون نريد تغيير النظام السياسي لكن هل انت قادر وهناك ميليشيا متحكمة برقاب البلد؟ نظامنا يحتاج لإعادة نظر إنما بدولة حرة وعندها نجلس معًا ونفكر بتطوير النظام، إنما الآن يجب تحرير البلد لتطويره وتحسينه ولكن كيف نقوم بذلك والمجلس لا يجتمع ولا يمكن انتخاب رئيس؟”.
وتوجه الى الطبقة السياسية وكل النواب واللبنانيين: “نريد أن نعيش ببلدنا بحريتنا وكرامتنا وببلد مزدهر ونؤمّن فرص عمل لشبابنا، لا أحد يفكر لحظة أننا نقبل ان نعيش مواطنين درجة ثانية في بلدنا، أو ان يفكر أحد انه يمكنه ان يدوس على كرامة الناس ويتعاطى بفوقية معها”.
ردًا على نصرالله
والى قيادة حزب الله وامينه العام حسن نصرالله، قال: “عندما تريدون ان تقولوا لنا أمرًا فتفضلوا بقوله مباشرة، وليس عبر من يطلون على الإعلام الذي لا يجيدون الحديث، ان كنت تحب اجراء مناظرة تلفزيونية فأهلا وسهلا، نحن مستعدون في الكتائب لا نخجل بتاريخنا ولا بحاضرنا ولا بمستقبلنا ولا بشهدائنا ولا بمقاومتنا ولا بمستقبل شبابنا”.
وتابع: “اسمع جيدًا: نحن لبنانيون نعيش بهدوء وسعداء وكنا نبني الدولة ونطورها، كان لدينا كهرباء 24/24 وقطار وترامواي وبنية تحتية سنة 1969 كانت أفضل مما هي عليها اليوم، وكان اللبناني ثالث أغنى شعب في العالم، دولة لديها فائض مالي وتقرض الهند، الذهب اشتراه الشعب اللبناني لأنه كان غنيًا وكفى تشويها للتاريخ فلبنان كان بلدًا غنيا وشعبه وأنتم من دمرتموه بحرب الجنوب وهذه الحقيقة، يا سيّد حسن تحدثت وردّيت علينا وانا أجيب عما قلته: “هذا البلد لن يرتاح إلا بعد إغلاق جبهة الجنوب فقد بدأت ويلات لبنان منها وتنتهي هذه الويلات مع إغلاقها”.
وأكد أننا “نريد ان يتسلم الجيش اللبناني حدود لبنان من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، ومن يتعدى على لبنان اسرائيليًا او سوريا او فلسطينيًا فكلنا مسؤلون للدفاع عن وطننا، ولم يعط أحد للحزب وكالة حصرية فهذه مهمة كل اللبنانيين الدفاع عن لبنان عبر المؤسسات والجيش، نريد استعادة السيادة وكفانا حروبًا وصراعات، نريد لشبابنا أن يخططوا للمستقبل ويفكروا ويبنوا عائلة ويستثمروا وألا يفكروا بالباسبور للهجرة، مضيفًا:”من منظمة التحرير للجيش السوري وصولا لحزب الله والجمهورية الايرانية كلهم يريدون استخدام لبنان، واتوجه لكل اللبنانيين مسلمين ومسيحيين الذين يعيشون في لبنان لأطلب منكم امرًا واحدًا فهذا بلدكم انتم الذي تؤمنون بالدولة والحياة والحب والسلام والازدهار، أنتم الذين ترفضون منطق الخوف والدمار والموت: هذا بلدكم استعيدوا قراركم، يجب أن نقرّر مستقبلنا من خلال المؤسسات والمجلس النيابي ونرفض أن تقرر ميليشا عنا”.
واشار رئيس الكتائب الى اننا نخوض المعركة جميعا ولا بد من ان نتوحد، أعرف ان الحمل ثقيل وأسهل شيء الذهاب الى المنطق الطائفي وأن يرفع القرآن او الصليب والقول أريد تصفية حساباتي مع الآخر فهذا يبيع، وعندما تفرط الدولة كل واحد يعود الى مربعه، لكن كونوا أكيدين أننا اذا فعلنا ذلك سيربح حزب الله، مضيفًا: “من السهل التحدث طائفيًا فهل أفي الشهداء ال 5513 او القضية و بشير وبيار ومن دفعوا حياتهم من اجلنا حقهم؟ بالطبع لا وكأنني أقول تفرقوا وهكذا يربح حزب الله، نحن بحاجة اليوم لنتوحد ونحرر بلدنا من خلال الانفتاح ومد اليد للاخر، يجب أن نحرر بلدنا بعدها ننظر في تحسين أدائنا فمعركة التحرير تحتاج الى وحدة صف”.
واضاف:” لحزب الله نقول لسنا ضدك بل ضد ان تستخدم السلاح لتركّع اللبنانيين وتودي بالبلد الى الخراب، عد الى لبنانينك وتساوَ مع الآخرين وسلّم سلاحك كما فعلنا، التزم بالدستور والقانون ونحن مستعدون لمد اليد والتعاون، في قضيتنا دافعنا عن بلدنا وبيوتنا ولم نكن نريد الحرب ولم نعتدِ على أحد ولم نخض معارك في مكان لا ناقة لنا فيه، خضنا معارك في الدكوانة وشكا وزحلة وبيروت وقنات وصنين وعين الرمانة وكفرشيما والأشرفية وكل المعارك كانت دفاعا عن النفس ولم نتعدّ على احد في يوم”.
ولفت الى ان “كل التخوين مرتجع مع الشكر، ونحن مقتنعون بالعيش بسلام، فنحن أبناء السلام ونكره كل ما له علاقة بالأذى للإنسان، سائلاً: “لماذا يحق للمصري والأردني العيش بسلام والسوري وهو مثال حزب الله الأعلى فضربة كف لم تحصل مع الإسرائيلي منذ 1988؟”
وختم الجميل: “نحن حزب الكتائب وقيادته باقون في هذه الأرض متجذرون ولن نخاف من الحقيقة وسنعمل لوحدة اللبنانيين لنبقى في بلدنا وليفكر الشباب الذين هاجروا بالعودة، المهم ألا نخاف وندعو كل الشباب في باقي الأحزاب والمستقلين وكل الذين لا ينتسبون إلى حزب، أن يضعوا أيديهم بأيدينا ليس لخدمة الكتائب بل لخدمة لبنان كل لبنان وكل اللبنانيين على مساحة الـ10452 كلم مربع. عاشت الكتائب ليحيا لبنان”.
واستهل اللقاء بأناشيد كتائبية تبعته كلمة المنتسبين التي تلتها ميراي عقيقي شقيقة جو عقيقي أحد ضحايا انفجار مرفأ بيروت.
واكدت عقيقي أننا “ننتسب الى حزب ساهم في استقلال لبنان وحافظ على سيادته، مشيرة إلى أن اكثر من 100 رفيق يحلفون اليمين بدورة جو عقيقي الذي انتسب للحزب وكان مستعدًا للنضال في صفوفه ويبقى في لبنان ويسقي الأرزة إنما هذه المسيرة للأسف لم تستمر”.
أضافت: “رفاقي أرى غيرة جو على البيت المركزي فيكم وبينكم، مؤكدة أن هدف انتسابنا اأن نواصل مسيرة أشخاص بدولة مدنية متطورة ولامركزية ومحايدة عن الصراعات الإقليمية لنبقى ويبقى لبنان ونعد اننا باقون وعلى خطاهم مستمرون”.
واكد رئيس مصلحة الطلاب والشباب في حزب الكتائب اللبنانية الياس سمعان، أن “نضال اليوم ممزوج بالصمود والتعب”، لافتا إلى أننا “عندما نتذكر علام نحن مؤتمنون عندها ننهض وننفض الغبار عنا”.
وقال: “ربما لم يعد يكفي النضال وقد حان الوقت للمقاومة إنما قبل المقاومة رسالة إلى الأهل والموجودين معنا اليوم، أطلب منكم ألا تقولوا لأبنائكم أن كل الاحزاب تشبه بعضها وانها تدمّر ولا تعمّر”.
وسأل سمعان: “ما هو المطلوب؟ هل تسليم البلد للزعران وترك الأوادم يهاجرون؟” وأضاف: “نحن نطلب منكم النضال كما طلب دائما الأمين العام الراحل نزار نجاريان”.
وشدد على أن “الوقت ليس لنشجّع شبابنا على الهجرة، ولمن هم في الخارج نطلب منهم أن يُبقوا لبنان في قلوبهم وأن يفكروا بالعودة”، لافتا إلى أن “البلد شامخ كالأرز ولا بد من ان يعود وينهض من جديد”.
وقال: “سألونا هل انتم في زمن الحرب؟ اليس هناك مقاومة واحدة وهي تحارب في الجنوب تحت شعار المقاومة الإسلامية في لبنان؟ الجواب بإختصار عندما يكون قرار الدولة محتلا وطلاب يغنون اناشيد تشبه كل شيء الا لبنان وثقافته وعندما تكون طريق المطار لا تشبه أي طريق من طرقات لبنان وعندما يهدّد القضاء كل يوم هل من المعقول ألا نصبح مقاومة؟
وأضاف: “لا فرق بين إحتلال وآخر لذلك نقول لكل احتلال مقاومة ولهذا الاحتلال نحن مقاومته”.
وأضاف: “الذميون يهربون من الحقيقة والمستفيدون من الاحتلال يهربون من الحقيقة وشعارهم “الايد اللي ما فيك عليها بوسها ودعي عليها بالكسر” لكن نحن لا نقبّل أي يد ولا نخشى أي إصبع لذلك لا ندعي عليها بالكسر بل نحن نقوم بكسرها “.
وأكد أن “مقاومتنا لبنانية ولم يكن يومًا لديها طرقات فرعية ولا مرة شتّت على طريق شام أو قدس”، مشيرا إلى أننا “سنواصل المواجهة حتى النهاية وكما يقول رئيس الحزب إما اننا مواطنون على طاولة واحدة وإلا فإن الطلاق حاصل”.
ورأى أن “هذه المناسبة مناسبتان فهناك رفيقتان تحلفان اليمين وتجسّدان معنى المقاومة والنضال ميري عقيقي شقيقة الضحية جو عقيقي وميا أبو عاصي حفيدة اول شهيد كتائبي سقط في 13 نيسان 1975”.
وتوجه الى الشهيد جو عقيقي: “أنت تعرف الحقيقة في السماء ونحن على الأرض نعرفها ونحاول ان نحصل عليها من خلال المؤسسات لكن عندما حاول القاضي إصدار القرار الظني في قضية المرفأ قاموا بغزوة عين الرمانة لأنهم يخافون الحقيقة و”ما بعمرو السلم الاهلي يبنى على اللا عدالة واللا حرية””.
وللمنتسبين الجدد، قال سمعان: “طلاب وشباب مصلحة الطلاب إن قالوا فعلوا وإن فعلوا لا يخافوا وإن خافوا لا يخشون إلا الله”.
وأضاف: “تذكروا انكم رفاق بشير وقولوا الحقيقة مهما كانت صعبة وكلما هددوكم قولوا “من قال اننا لا نعشق التهديد ولا نعشق ان نقاوم” كما قال الشيخ بيار”.
بعدها سلم الجميل البطاقات الحزبية للمنتسبين الجدد والأمين العام سيرج داغر وسمعان.