في اليوم الـ246 من الحرب على غزة، واصل الاحتلال قصفه مناطق عدة موقعا شهداء وجرحى، في حين فند مكتب الإعلام الحكومي بغزة مزاعم الاحتلال بقتل من وصفهم بـ17 إرهابيا في مجزرة مدرسة تؤوي نازحين بالنصيرات، مؤكدا أن الاحتلال لم يقتل سوى مدنيين نساء وأطفالا، وأن القائمة التي نشرتها إسرائيل فيها 3 مواطنين على قيد الحياة وأحدهم مسافر.
ميدانيا، أعلنت كتائب القسام أنها أوقعت أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في دير البلح وسط القطاع، فيما قالت سرايا القدس إنها قصفت بدفعة صاروخية مقر قيادة فرقة غزة في موقع رعيم، في ظل مواصلة جيش الاحتلال عملياته في دير البلح وشرق البريج ورفح.
كما قالت إنها استهدفت مروحية إسرائيلية من نوع أباتشي بصاروخ سام 7 شرق مدينة رفح.
من جهتها، طالبت وزارة الصحة في غزة المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية بتوفير مولدات كهرباء، وقالت إن توقف المولدات يعني الموت للمرضى والمصابين وانتهاء الخدمة الصحية بالكامل في القطاع.
وفي الضفة الغربية، يواصل الاحتلال حملته عبر اقتحام مناطق عدة من بينها مدن الخليل ونابلس وأريحا، في حين أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شرقي طولكرم، في أعقاب اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في بلدة يعبد غرب جنين.
وفي حين أكدت واشنطن استمرار المحادثات مع الدوحة والقاهرة، وتأكيد الخارجية القطرية أن حركة حماس أفادت بأنها لا تزال تدرس المقترح، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أبلغ البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة بإدراج إسرائيل بالقائمة السوداء للدول التي تقتل الأطفال.