كتب مارك بخعازي
إستغربت جهات مسيحية مراقبة كيف أن نائبين ينتميان إلى حزب مسيحي بارز و”مقاوم” يتقدمان بطلب لأبطال مرسوم التجنيس الصادر في العام 2018 والذي يتضمن اكثر من نصفه طلبات تجنيس لمسيحيين مغتربين وعائلاتهم رغبوا في استعادة جنسية وطنهم الام، فيما لم يقدم أحد من هذا الحزب على الجهر بموقفه من مرسوم التجنيس الصادر في حزيران 1994،عندما انصاع الرئيس الياس الهراوي، والوزير بشاره مرهج لاوامر الرئيس رفيق الحريري بتوقيع مرسوم تجنيس 250 الف شخص ليس بينهم اكثر من 5 آلاف مسيحي، في خطوة كاسرة للتوازن الوطني غير مسبوقة تخطى فيها الحريري رئيس اللجنة الوزارية الناظرة بمرسوم الجنسية الوزير ميشال إده الذي على الرغم من وطنيته، ومسيحيته التي لا غبار عليها وأعماله الخيرة” بلع لسانه” لأن عينه كانت على بعبدا. لقد كانت غلطة الشاطر بالف. ويبدو أن البطريرك صفير الذي لقب ببطريرك الاستقلال الثاني غفل عن خطورة هذا الأمر، فلم يهز عصاه ولم يرفع صوته كما فعل في ما بعد. إن الذين ” يطحشون” حيث لا يجرؤ آلاخرون، والذين ” يتفردون” بالهتاف العالي بانهم وحدهم من ” يحمي ” الشرقية” بلغ بهم الحقد على الرئيس ميشال عون انهم يؤثرون الموت مرضا على أن يأتي الشفاء على يده. النكايات النكايات ” اتيكيت” مارونية، شعارها :” نكاية بجاري بحرق شروالي”.