كتب مارك بخعازي
ب”لا زغره” إليسا ” الفنانة” ، صفقت ب ” الاكف” لقرار مدعي عام التمييز بالانابة كف يد القاضية غادة عون عن كل الملفات التي تتولى التحقيق فيها. وبصرف النظر عن صوابية القرار من عدمه، ومدى قانونيته- وقد يكون كذلك- فإننا نطمئن المخالفين ،مهربي الودائع، شافطي أموال الناس، ممن لبستهم الاتهامات ومن هم في دائرة الشك، أنهم سيكونون في مأمن بعد اليوم. وانه سيكون بامكانهم حجز عشرات البطاقات لحضور حفل اليسا التي ضربت الذائقة الفنية عند الناس،وما على بالهم بال. مسكين ” موتني” كما تقول اليسا ، التي حذفت حرف ” الطاه” من قصيدة ” موطني ” الذائعة الصيت التي اضحت نشيدا لغير بلد عربي.
غاده عون لم تصرح يوما أن اغاني اليسا ” بائخة” لا ذوق فيها، ولم تقل انها لا تجيد النطق ، ولم تحاول أن ” تتحشر” بما لا يعنيها. لتقول أن التلوي والالتواء والتلون لا يصنعون إنسانا منصفا فنانا كان او قاضيا او مربيا . عشت يا ” موتني”. هل صحيح اليسا انطلقت من لبنان او بلاد ال” منفعستان”؟ .عشتم وعاش الفستان.