بلغ العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ242، وتزامن ذلك مع خلافات إسرائيلية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الذي عرضه الرئيس الأميركي جو بايدن.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يركّز على القضايا الخلافية، مما يضر بفرصة موافقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الصفقة الأميركي.
من جهته، توعد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بإسقاط الحكومة إذا وافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على صفقة “غير مسؤولة وسيئة”.
وفيما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على مناطق مختلفة من غزة أسفرت عن عشرات الشهداء خلال الساعات الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تنفيذ عمليات استهدفت قوات الاحتلال في جباليا ورفح.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 36 ألفا و550 شهيدا، و82 ألفا و959 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، أدان المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك ما يتعرض له الفلسطينيون “بشكل غير مسبوق وبطريقة وحشية”، قائلا إن الإفلات من العقاب بالضفة خلق بيئة ملائمة لمزيد من القتل غير المشروع على يد القوات الإسرائيلية.
من جهة أخرى، أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن الحرائق التهمت آلاف الدونمات بالجليل الأعلى، مضيفة أن الحجم الحقيقي للأضرار لا يزال غير معروف