جعجع وباسيل يرفضان “العُرف الرئاسي” وتحذير من إمساك “الثنائي” بالجمهورية


الراعي وقائد الجيش اليوم إلى رأس بعلبك

سأل رئيس حزب «القوات اللبنانية «سمير جعجع أمس «هل هناك أي مادة في الدستور اللبناني تنص على أنه قبل كل انتخابات رئاسية يدعو رئيس المجلس الى طاولة حوار تحضرها الكتل للتشاور في انتخابات رئاسة الجمهورية؟».

أتى سؤال جعجع رداً على مواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري والاتهامات التي كالها له، خصوصاً تحميله المسؤولية عن عرقلة الحوار ورئاسة الجمهورية والسعي الى الفدرلة. وقال: «أسقط بري عن وجهه القناع. هو يحاول ابتداع عرف ومواد دستورية غير منصوص عنها».

بدوره، قال رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل إنه «من غير الطبيعي أن يبقى مجلس النواب مغلقاً ويجب ألا يصبح التشاور قبل الإنتخاب عرفاً». وأضاف في حوار ضمن برنامج «عشرين 30» عبر lbci: «أنا مع التوافق، وإذا لم يكن هناك توافق فأنا مع الإنتخاب وضد الفراغ». وأشار الى أنّ قطر طرحت للرئاسة إسم اللواء الياس البيسري المدير العام للأمن العام.

وقالت مصادر بارزة في المعارضة عبر «نداء الوطن» إنّ مواقف بري وقبل ذلك مواقف رئيس كتلة «حزب الله» النيابية محمد رعد تمثل «تطوراً خطيراً، فكما فرضوا عرف وزارة المالية والثلث المعطل، ها هم يحاولون تكريس الحوار قبل الانتخابات الرئاسية للإمساك بالجمهورية ووضع اليد على رأس الدولة كي تكون غطاء لسلاحهم».

من جهة ثانية، علمت «نداء الوطن» أنّ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وقائد الجيش العماد جوزاف عون سيزوران صباح اليوم منطقة رأس بعلبك لافتتاح سلسلة من مشاريع الطرقات التي تصل المناطق بعضها ببعض وبالداخل، والأهم هو وصول الطريق الى مغارة دير مار مارون- العاصي حيث ستشكل طريق رأس بعلبك – القاع – قاموع الهرمل – دير مار مارون العاصي، نقلة نوعية في المواصلات في البلدة، ومطلباً كان ينادي به أبناء الطائفة المارونية نظراً لأهمية هذه المغارة كنقطة انطلق منها تلامذة مار مارون للتبشير في الشمال وجبل لبنان.

وسيكون للبطريرك وقائد الجيش محطات في المنطقة وتحضّر لهما استقبالات شعبية، خصوصاً في القاع ورأس بعلبك ومحطات أخرى على طريق الافتتاح.

نداء الوطن