أربعون بول الجميّل في بكفيا” الطبيب الإنساني بامتياز”

أحيت بكفيا وعائلة الجميل ذكرى مرور أربعين يومًا على وفاة نائب رئيس حزب الكتائب السابق الدكتور بول كبريال الجميل، وأقيم قداس وجناز لراحة نفسه في كنيسة مار مخايل في بكفيا، وترأس الصلاة المونسنيور إيلي خوري يحيط به لفيف من الكهنة بحضور الرئيس أمين الجميل وعقيلته السيدة جويس والسيدة صولانج الجميل والأم أرزة الجميل والنائبان نديم الجميل ورازي الحاج والوزير السابق ريشار قيومجيان ونقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي ورشيد أبو جودة ممثلًا رئيس حزب الوطنيين الأحرار, ورؤساء بلديات وفاعليات سياسية وإجتماعية ومخاتير البلدة وأفراد عائلة الفقيد وأصدقائه.وألقى المونسنيور خوري عظة عدد فيها مزايا وصفات الراحل، خصوصًا في حقل الإغاثة والطب حيث كان إنسانيًا بإمتياز وكان الى جانب المرضى والمحتاجين، يسدي إليهم الخدمة،مقتفيًا خطى السيد المسيح مع الضعفاء .وبعد القداس وصلاة شيل البخور، ألقى نجل الفقيد رودي كلمة شكر فيها كل من شارك العائلة حزنها، وعاهد والده على متابعة مسيرته في خدمة الناس ومحبتهم وتبني مشروعه الإنساني والسعي الدائم الى وطن قوي لا تتحكم به، لا عقدة الخوف ولا الشعور بالتهميش، بل وطن يكون لجميع أبنائه يسوده العدل والسلام.ثم لبّى المشاركون في الذكرى، دعوة العائلة الى لقمة رحمة، شارك فيها رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل.