رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في مقابلة مع الإعلامي ماريو عبود عبر الLBCI

  • أنا متطرف في الكيانية اللبنانية لكنني لا أدعو إلى التقسيم أو إلى الإنعزال
  • خائف من تخويف بعضنا لبعضنا وتخوفت من عامل النزوح السوري منذ العام 2011 نظراً لما يرتب من تداعيات
  • إذا في لحظة فرح حصل ما حصل في تظاهرات النازحين السوريين فكيف إذا كان في لحظة غضب؟
  • الخطأ الكبير للسلطة اللبنانية والتي أتت على اساس وعود أعطتها للخارج وللداخل في خطاب القسم والبيان الوزاري، أنها لم تبادر فوراً لوضع الخطة التي التزمت بها في وضع استراتيجية دفاعية لتقول هذه ورقة لبنانية مبنية على التوافق
  • الرهان كان على شراء الوقت لجهة حصول اتفاق اميركي – ايراني أو حرب على إيران ما يؤدي إلى تسليم السلاح في الوقت الذي يجعلنا هذا الإنتظار نخسر وقتاً
  • أريد النتيجة ذاتها التي يريدها الرئيس جوزاف عون والرئيسان سلام وبري لكن لتجنب خطر الانزلاق لفتنة داخلية واليوم نربح الحجة على حزب الله إذا قمنا بواجبنا لجهة تحقيق انسحاب اسرائيل وحماية لبنان وخروج النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين وتحقيق تحييد لبنان فعلاً إلى درجة تكلمت فيها عن اتفاق دفاعي مع الولايات المتحدة
  • لا يوجد دولة من دون حصر السلاح لكن مررنا بفترة استثنائية تشرع فيها السلاح من قبل عشرين حكومة منذ العام 1990 ويجب أن نعوود الى الوضع الطبيعي حيث تتحقق حصرية السلاح لكن من دون سقوط دم لبناني
  • الخطة التي وضعتها الحكومة لم تنفذها إسرائيل والحكومة لم تشكل لجنة أو تعقد جلسة لوضع خطة لتمكين الجيش وتسليحه وتتفق فيها مع حزب الله على عملية انتقاله ليكون جزءاً من خطة دفاعية بما تقرره الحكومة فليست القصة تلف سلاح فقط فلم لا نحفظ هذا السلاح للجيش اللبناني؟
  • على الولايات المتحدة أن ترى ما يريده لبنان فهل نحن ذاهبون الى سلام أم استسلام نسلم فيه أرضنا وثرواتنا؟
  • أنا مقتنع بأننا من خلال وحدة وطنية يمكن ألا ننزلق الى سلسلة تنازلات
  • أقبل بمنطق تجنب الحرب لكن إسرائيل جربت أيضا الغزو البري وهذا ليس سهلاً فهناك شعب لن يتفرج إذا دخلت على الأرض
  • أنا لا أقول ذلك لتشجيع أحد على الإنزلاق إلى الحرب فالجنوب يمكن أن يتدمر لكن المسألة لا تنتهي بأن اسرائيل تحقق كل أهدافها إذا كان هناك شعب يقاوم ومعه الجيش فالمنطق الإستسلامي يفقدنا أن مجلس النواب لا يعود حراً وأن تنتخب بحرية رئيس جمهوريتك وتختار رئيس حكومتك