مواضيع الساعة على الساحة اللبنانية محور حديث لنديم الجميّل مع جمع كتائبي لخدمة لبنان السيّد الحرّ المستقل

بدعوة من النائب نديم الجميّل،عقد اجتماع في بيت الكتائب الصيفي ضم اقليم بيروت، بمناطقه كافة الاشرفية، الرميل، الصيفي، المدور، المقاطعة الرابعة، والباشورة وذلك بحضور نائب رئيس الحزب البروفيسور برنار جرباقة، الوزير السابق الان حكيم، الامين العام وليد فارس، أعضاء المكتب السياسي جان الزيلع وغسان ابو جودة رئيس اقليم بيروت شادي البستاني ورؤساء المناطق مع حشد من كتائبيي مناطق بيروت.

وتحدث النائب نديم الجميّل عن الوضعين السياسي والحزبي،وتناول المحاور التالية:
حول المحور الاداري، لفت إلى اعادة تنظيم الصفوف ولم الشمل الكتائبي في بيروت العاصمة في الدائرتين الاولى والثانية وإجراء اتصالات مع القدامى كذلك مع الشباب، لإعادة تفعيل الاقسام والمناطق كافة. كما أكد السعي إلى تطوير والتأكيد على الدور الاجتماعي والقيام بالنشاطات الاجتماعية خاصة في هذه الظروف الاقتصادية الدقيقة التي يمر بها المجتمع اللبناني.

وحول موضوع الانتخابات النيابية، طالب النائب الجميّل بوضع برنامج الحملة الانتخابية المقبلة والبدء بالتنفيذ بداية السنة المقبلة. وأكد ان الاستعدادات يجب ان تكون كاملة وكأن الانتخابات قائمة بموعدها. وأضاف :”مصير الانتخابات مرتبط بعدة عوامل : مصير السلاح، الحرب، الفوضى التشريعية والحاجة لقانون نافذ وقابل للتطبيق.

وحول المواضيع السياسية
أوضح نائب بيروت أن موضوع السلاح يجب أن ننتهي منه بأقرب وقت ممكن حتى لا يتحمل لبنان من جديد وزر اية اعتداءات جديدة، تنعكس سلبا على مستقبل لبنان وأبناءه.
أما عن موضوع المفاوضات الجارية عبر لجنة الميكانيزم، فإن الدولة تراهن عليها لإعادة الأمن والطمأنينة والسلام لأهل الجنوب اولا، وبالتالي لكل اللبنانيين.
وقال:” ليس هناك من يلزمنا بسحب السلاح، إنما هذا الموضوع اصبح مطلباً وطنياً وخطورته على الداخل اللبناني أكبر بكثير وأخطر بكثير مما قد يكون على الخارج . أما عن المفاوضات، فإذا كانت ستستمر مقابل عدم تسليم السلاح، فلن يتغيير شيئا، لذا علينا ترتيب الداخل اللبناني مع اعطاء كامل الدعم للجيش اللبناني ليقوم بمهمة سحب السلاح وبسط سلطة الدولة على كامل ال١٠٤٥٢ كلم٢. عندها فقط سنبدأ الحديث عن المستقبل المغري جدا و الزاهر ،في حال اتخذ القرار ومضينا في بناء الدولة. فالكوريدورات اي الممرات الاقتصادية تمر في منطقتنا، اما نكون في صلبها ونعيش في الازدهار، اما لن نبقى على ما هو عليه بل سنتجه نحو الاسوء. فعلى الدولة ان تواكب كل تلك التطورات بدءً من حصر السلاح وبسط سلطتها.
ولفت الناءب الجميل أخيرا، إلى ان مكانة لبنان مستقبليا في ظل كل التغيرات ووضع المسيحيين في المنطقة وفي الداخل اللبناني يرتكز على قيام الدولة سيطرتها على كامل التراب اللبناني .وأن عدم القيام بواجباتنا كدولة، لبنان سيدفع ثمنها أضعاف في السياسة ولن يكون لبنان حاضر ولن يُحجز مكان له في مستقبل المنطقة وان الوضع لا يحتمل ان نكمل الطريق اجر بالبور واجر بالفلاحة.