ألغيت زيارة قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل إلى واشنطن، التي كان موعدها اليوم الثلاثاء. كما «أرجأت» السفارة اللبنانية هناك استقبالاً كان سيُقام له. تزامن ذلك مع حملةٍ شُنَّت ضدّ هيكل من قبل مسؤولين أميركيين، متذرّعين بالبيان الأخير للجيش.
وكان الجيش اللبناني قد أصدر بياناً، بعد استهداف الاحتلال لقوّات اليونيفيل يوم الأحد، أدان فيه الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، معتبراً أنّها «تعرقل استكمال انتشار الجيش في الجنوب».
هذا الموقف اعتبرته السيناتور جوني إرنست «مخزياً ويوجِّه اللوم إلى إسرائيل». أما السيناتور ليندسي غراهام– الذي زار لبنان في 25 آب الماضي برفقة المبعوثين مورغان أورتاغوس وتوم باراك– فهاجم قائدَ الجيش ووصفه بـ«العقبة الكبيرة أمام تقدّم لبنان» بسبب «جهوده الضعيفة وشبه المعدومة في نزع سلاح حزب الله». وختم غراهام تغريدته بالتحريض على الجيش عموماً: «لم يعد استثماراً جيّداً للولايات المتّحدة».



