استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام السفير إدوارد غابرييل، رئيس مجموعة العمل الأميركية للبنان، حيث جرى التباحث في العلاقات اللبنانية–الأميركية، إضافة إلى الدعم الأميركي للجيش اللبناني والقوى الأمنية.

لقاء الاربعاء البيروتي
كذلك استقبل وفدًا من “لقاء الأربعاء البيروتي”، حيث أكد أعضاء الوفد دعمهم للرئيس سلام وللقرارات الحكومية، ولا سيما في ما يتعلق ببسط سلطة الدولة على كامل أراضيها. كما وشددوا على أهمية سوق جميع الخارجين عن القانون إلى العدالة.
متخرجي المقاصد
كما التقى رئيس الحكومة وفدًا من جمعية متخرجي المقاصد، بحضور النائب السابق رولا الطبش. وقد أعرب الوفد عن دعمه للرئيس سلام ولقرارات الحكومة، خصوصًا ما يتصل بحصر السلاح بيد الدولة، وضرورة تطبيق القانون على جميع المواطنين بالتساوي ومن دون استثناءات.
واستقبل الرئيس سلام ايضاً الرئيس السابق للمحكمة الدولية لقانون البحار القاضي وولف روم، وذلك في إطار زيارة يقوم بها إلى بيروت.
خلال لقائه زوّاره، شدّد رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام على أنّ: “درء الفتنة لا يمكن أن يتمّ على حساب تطبيق القانون، بل العكس هو الصحيح، إذ إنّ درء الفتنة يتطلّب أن يشعر جميع المواطنين بأنّهم سواسية أمام القانون، وأنّ الدولة تحميهم. مشروعنا كان ولا يزال إعادة بناء الدولة. وكما أنّه لا دولة واحدة إلا بجيش واحد، فكذلك لا دولة واحدة إلا بقانون واحد يُطبَّق بالتساوي على الجميع، ولا يكون أحد فوقه وخارجًا عن المساءلة والمحاسبة.”
وردًّا على الحملات التي تستهدفه، قال الرئيس سلام: “ضميري مرتاح، وهذه الحملات المغرضة لا يمكن أن تغيّر شيئًا في مسيرتي. فلا يستطيع أحد أن يشكّك في عروبتي ومواقفي الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، التي دافعت عنها من على أعلى المحافل الدولية، من دون أن أحمّل لبنان أي ثمن في ذلك.”
وكان الرئيس سلام استقبل في السراي الكبير عددًا من الوفود التي زارته للتعبير عن دعمها لقرارات الحكومة، ومن بينها: وفد إعلاميون من أجل الحرية، لقاء الأربعاء البيروتي، وجمعية خريجي المقاصد.



