عائلات بعبدات صلّت وفاء لجان لوي مانغي


في لفتة وفاء من أهالي بعبدات التي أحبّها المهندس جان لوي مانغي وخدم رعيتها على مدى عقود من الزمن واختار أن يرقد في ترابها، احتفل كهنة كنيسة القديس أنطونيوس البادواني في بعبدات مع المجلس الرعوي فيها وهيئاتها الروحية والإجتماعية بقداس الوفاء لجان لوي مانغي الذي له بصماته الفنية على جدرانها وروحانيته على مذبحها وفي جوقتها.


وبعد الإنجيل المقدس ألقى كاهن الرعية الأب طانيوس رزق عظة روحية تحدّث فيها عن علاقته بجان لوي مانغي التي بدأت منذ عام 2013 واستمرت وتعاظمت روحيًا واجتماعيًا وإنسانيًا، وقال الأب رزق: لن أتحدث عن مواهب جان لوي مواهبه وعطاءاته للفقراء والمحتاجين، بل سأتحدث عنه رجل إيمان حقيقي وأظهر إيمانه بأعماله ومواظبته على الصلاة. الصلاة والإيمان كانا عنوان حياة جان لوي مانغي الذي جاهد الجهاد الحسن بصلواته وأعماله الإنسانية ليكون حيث هو اليوم في ملكوت الله مع الأبرار والصديقين. وختم الأب رزق فقال: أعطنا يا رب في الكنيسة والمجتمع أشخاصًا أتقياء أنقياء مثل جان لوي مانغي الذي جعلنا أن نتعرّف على إيمانه من خلال أعماله.

كما كانت شهادات لمن عرف جان لوي مانغي من كهنة وراهبات وعلمانيين وعمل معه عن قرب ولسنوات طويلة في رعية مار أنطونيوس البادواني في بعبدات.
وألقى الدكتور هنري قيّم كلمة استعرض فيها حياة جان لوي في الرعية ومع عائلاتها ووعد أن الرعية ستخلّد ذكراه سنويًا.

كما ألقت السيدة نوال أرقش كلمة تحدّثت فيها عن علاقتها مع جان لوي مانغي التي تعود الى خمسين سنة والتي توجتها بإنطلاق مجلة cœur à cœur التي بدأ توزيعها في كنيسة مار أنطونيوس ثم انتشرت في كل الكنائس الكاثوليكية في لبنان.