المعجزة اللبنانية .. الإنفتاح !!!!..؟؟

قال لودريان جايي على بيروت الثلاثاء المقبل لتقييم تطورات الملف الرئاسي ولوضع الملف على طاولة القمة الاميركية الفرنسية المرتقبة …!!
هون في وجهات نظر الاولى انو لبنان مهم على الصعيد الدولي لدرجة ان رئاسة الجمهورية فيه تؤثر على الوضع العالمي ولذلك يتم بحثها في القمة الفرنسية الاميركية ..؟!!
والثانية ان الدول الغربية( بسياساتها وأوهامها الخرقاء ) بدها تجيب رئيس جمهورية وتضغط عليه لوضعه في مواجهة المقاومة على اعتبار ان الاتفاقات الدولية هيي من صلاحيات الرئيس وان اي رئيس جمهورية يمكن الضغط عليه عبر وسائل متنوعة شخصية وعامة خصوصا في ظل الظروف التي نجحوا في ايصال البلد البها امام اعين الجميع ومشاركة” لبنانية “ملفتة وبحيث يتم وضع المقاومة في مواجهة القرار الرسمي وبالتالي في مواجهة مع الجيش بما يعني ادخال لبنان في الفوضى الامنية خدمة للعدو الصهيوني …؟؟!!
والثالثة وبغض النظر عن الاهداف تتعلق بمعرفتهم بحالة الرخص والتبعية والذل والانصياع التي “يتميز ” بها لبنان والتي تسمح لهم بالتدخل في كل شؤونه تحت شعار الوساطة وهي الكلمة التي باتت معتمدة كأداة سيطرة واذلال ومحاولة فرض الخيارات في لبنان وفي المنطقة ..؟!!!
اقترح على المسؤولين اللبنانيين عقد اجتماع مع سفراء الدول ذات العضوية في مجلس الامن لبحث الانتخابات الرئاسية الاميركية والانتخابات العامة في بريطانيا وتشكيل لجنة وساطة برئاسة لبنان للحث على اجراء هذه الانتخابات بهدوء ..الخ ….؟؟؟ مش حلوة ؟؟؟؟
هيدا تدارك ما بكرا يشكلولنا لجنة لتقييم العلاقات الزوجية في لبنان وتقديم الاقتراحات في شأن الاقدام على الطلاق او الاستمرار .. ويمكن تخيل التمادي في ” الانفتاح اللبناني على كل الوساطات ” الى اين قد يصل …..!!!!!

علي يوسف