معمودية الجيش الوطني تكللت بالغار

وليد السمور
دخل الجيش اللبناني معمودية النار في مجدلزون فنال ستة من جنوده الأوفياء شرف الشهادة في اليلدة الجنوبية التي عانت ما عانت من صلف وعنجهية الجنود الإسرائيليين في حربهم على لبنان.
الشهداء الستة قدموا أرواحهم قرابين عزة وفخار في الجنوب،

الجيش الذي يدافع عن حياض الوطن دفع ضريبة الدم وكتب بمداد أحمر أعذب الكلمات على أرض البطولة والفداء في جنوب لبنان.
مجدلزون التي دفعت أثماناً باهظة في الدفاع عن كرامة الوطن ستبقى دماء شهدائها نبراساً للأجيال القادمة،في رحلة البقاء للبنان القوي والحر والسيد.
فتحية للمؤسسة العسكرية التي لم تألو جهداً في مسيرة الدفاع عن الأرض والعرض ليبقى لبنان الكرامة والشعب العنيد في قمة العطاء وعلى أهبة الاستعداد لتقديم الغالي والنفيس في رحلة الشهادة والانتصار ليبقى لبنان حراً سيداً أمد الدهر…