دعوة إلى وقفة تضامنية مع النادي اللبناني لليخوت في البترون ونداء الى رئيس الجمهورية

ندعوكم للمشاركة في وقفة تضامنية مع النادي اللبناني لليخوت ومدرسته المخصصة لتدريب الأطفال والشباب، بعد ما تعرّض له النادي من تدمير كامل لمراكبه ومنشآته من قبل القوى الامنية من خلال قرارا قضائي صادر عن القاضي طربي بناء” على قرار غب الطلب صادر عن المدير العام لوزارة النقل البحري المدعو محمد تامر في يوم مظلم من تاريخ الرياضة اللبنانية، بتاريخ 25 تموز 2025.

هذا النادي، الذي كان يشكل المركز الوحيد في لبنان لتعليم رياضة الشراع للأطفال، قد مثّل على مدى سنوات واحةً للتربية والانضباط، ومتنفسًا بحريًا نقيًا يحمل طموحات أجيال من الشباب.

نقف اليوم دفاعًا عن الرياضة، عن الطفولة، وعن حقّ الأجيال القادمة في بيئة تعليمية آمنة وملهمة.

الزمان: يوم السبت الواقع في 26-7-2025 الساعة العاشرة صباحا”
المكان: أمام النادي اللبناني لليخوت –تحوم البترون

لن يكون الصمت خيارنا.
التعليم ليس ترفًا، والرياضة ليست تهمة.
أنقذوا النادي. أنقذوا ما تبقى من أمل.

نداء الى رئيس الجمهورية

جانب فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية،
العماد جوزيف عون المحترم

اليوم، 25-7-2025، يوم تدمير مراكب النادي اللبناني للشراع ومراكب الرياضيين والاطفال,
هو يوم أسود في ذاكرة لبنان، يوم انتصر فيه الباطل على الحق، والخراب على البناء
هو يومٌ أُغلِقت فيه مدرسةٌ تُخرّج الأمل، ليُفتح مكانها “بار” يبيع الضياع
هو يومٌ كُرِّست فيه سطوة المتسلّطين على حساب المسالمين،
هو يومٌ أعاد إلى ذاكرتنا ملامح الدولة البوليسية بامتياز

اليوم، سُحِق كل من يعمل من أجل الشأن العام،
وانتصر من يعمل لنفسه، ولو على أنقاض المدارس، على حساب الأجيال.

، لم يقف معنا أحد… سوى القليل من الاوفياء
كنا نظن أن ما نقوم به هو مصدر فخر للبنان،
فإذا به يتحوّل إلى تهمة
.
فخامة الرئيس،
ما حصل اليوم لم يكن مجرّد إزالة لمراكب،
بل إزالة لقيم، وسحق لحلم، واغتيال لمستقبل أطفال وشباب لا ملجأ لهم سوى هذا المركز.

ما حصل اليوم هو ندبة في ذاكرة الرياضة اللبنانية، وخيانة لمبادئ العدالة والحق.
هو يوم يُسجَّل في التاريخ، لا كمجرّد قرار إداري، بل كجريمة معنوية بحق الطفولة والبحر والهوية.

وشكرًا لاستماعكم،
علّ في كلماتنا ما يوقظ الضمير..

النادي اللبناني للشراع