الى القوات … عجّلوا بالإستقالة !

الانتخابات النيابية على الأبواب ومنذ بداية العهد الجديد لم تسجّل القوات الا تراجع على تراجع .
رفض مطلق لانتخاب جوزيف عون ولتعيين نواف سلام ثم خلال ساعات الليل انقلاب على الموقف ودعم خيار الخارج الممول دون تردد وبكل فخر .
التهديد برفض المشاركة بالحكومة اذا كان وزير المال للثنائي الشيعي ثم الموافقة على الرحب والسعة .
وظائف المسيحيين في مديرية الطيران المدني والمطار تتطاير لصالح المسلمين ، مرسوم حرّاس الاحراج الذي اوقفه العهد السابق لوجود ١٤٪؜ فقط من المسيحيين تمّ توقيعه ولا صوت اعتراض من جماعة “اوعا خيّك “.
وعود قواتية بتأمين الكهرباء ٢٤/٢٤ خلال ستة اشهر فاذا بها تتراجع الى ٣ ساعات بدل ١٠ .
وعد آخر قاطع بانزال الدولار الى نصف قيمته اذا حققت القوات نتيجة جيدة بانتخابات ٢٠٢٢ فاذا به يزيد ثلاثة اضعاف .
وزيران للقوات عينهم نوّاف سلام من اصل اربعة وهؤلاء يشكون من اعتبارهم درجة ثانية .
زيادة التعرفة على البنزين والمازوت ووزير الطاقة القواتي يتهرب من المسؤولية والمعارضة القواتية تأتي من خارج الحكومة وعلى الاعلام لارضاء الشعب المسكين .
اذا بقيت حال القوات على ما هي حتى الانتخابات النيابية فهذا سيؤثر سلباً عليها رغم الاموال الخارجية الطائلة التي ستصرفها ككل مرة .
الاستقالة من الحكومة هو السببل الوحيد لانقاذ ماء الوجه ، والانتقال الى المعارضة والصراخ الاعلامي قد يكون افضل المخارج لجماعة “بدنا وفينا ” .

د. غسان ديراني